هاجم الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل العملية نسر التى تقوم بها القوات المسلحة فى سيناء لمطاردة فلول الإرهابيين من أجل القصاص لشهداء مجزرة رفح .. وقال أبو إسماعيل أنه طالما لا يوجد قانون للطوارىء فإنه لا يوجد سند من القانون لمداهمة المدنيين فى بيوتهم أو إلقاء القبض عليهم دون تهمة واضحة . وقد أثارت تصريحات أبو إسماعيل حالة من الجدل خاصة فى ظل الدعم الشعبى الذى حصلت عليه العملية نسر لتطهير سيناء من البؤر الإرهابية.. قال حازم أبو إسماعيل فى تدوينة له على صفحته الرسمية على الفيس بوك: أطالب المؤسسات المختصة فى الدولة بفورية الإعلان عن ماهية السند القانونى لقتل المصريين فى سيناء بيد قوات مصرية واستمرار استهداف من 400-600 مصرى آخرين وكذلك سند اختصاص أفراد الجيش دون النيابة العامة والشرطة فى القبض على من وقع القبض عليهم فى مناطق مدنية غير عسكرية وذكر أسماء من تم القبض عليهم وقتلهم فهؤلاء قد قتلوا بالفعل وأزهقت أرواحهم ...عاجلا وفوريا فإنه مهما بلغت الجريمة فداحة فلا وجه لأن يكون ثمن ذلك إهدار دولة القانون وحتمية الإسناد القانونى لكل إجراء وأنا بإنتظار الجواب فوريا. يعلق اللواء حسام سويلم على هذا الرأى بقوله: هذه تصريحات غير مسئولة على الإطلاق بل أننى أطرح سؤالا عليه هل نحتاج لقانون لردع هؤلاء المجرمين الذين قتلوا جنودنا وهم يتناولون طعام الإفطار.. ولماذا لم يلتفت هذا الشيخ الذى يحمل كتاب الله للآية التى تقول " وقاتلوا فى سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين". فهذا هو كلام الله لقتال الذين اعتدوا علينا وقتلوا جنودنا فهل بعد ذلك نحتاج لسند من القانون .. أيضا العملية نسر كانت مطلوبة لإعادة الأمن والسيطرة على سيناء وهذه العملية مستمرة ومتواصلة حتى تحقق بقية أهدافها وما أعلنه الجيش عن قتل 33 إرهابيا وتدمير بعض الأنفاق هو فى حد ذاته إنجاز خاصة بعدما قامت القوات المسلحة بفرض نقاط أمنية جديدة لردع هؤلاء الخارجين عن القانون أيضا التعاون مع شيوخ القبائل وتوحيد كلمتهم لتطهير سيناء فهذا فى حد ذاته إنجاز. أما اللواء يسرى قنديل الخبير العسكرى فيرى أن تصريحات أبو إسماعيل ليست فى محلها وأنه لو كان فى موضع المسئولية أو القيادة لقال كلاما مختلفا . فهذه العملية يجب دعمها شعبيا وإعلاميا ولا يجب أن نشكك فى مسئولية الدولة ومسئولية القوات المسلحة لاستعادة الأمن فى سيناء.لأنه ليس المطلوب مطاردة المدنيين الأبرياء كما قال وإنما القوات المسلحة تطارد الإرهابيين والمجرمين، أيضا العملية نسر سوف تكون متبوعة بعمليات جادة لتعمير سيناء وتوفير الدعم المالى لها.