«رحلة التميز النسائى»    رئيس هيئة النيابة الإدارية يفتتح المقر الجديد للنيابة بشبين الكوم    محافظ أسوان يلتقي رئيس هيئة تنمية الصعيد.. تفاصيل    عاجل- استقرار أسعار الذهب اليوم 27 يونيو 2024 في مصر    إطلاق البث التجريبي للمنصة الإلكترونية للعمالة غير المنتظمة بأسيوط والمنيا    «طيران الاحتلال يخلي القتلى».. «القسام» تستهدف ناقلة جند إسرائيلية ب«رفح»    النائب عبد المنعم سعيد: من معضلات القرن الأفريقى ظهور "الدول الميليشياوية"    فيران توريس بعد التألق مع منتخب إسبانيا فى يورو 2024: لن أغادر برشلونة    عاجل.. ريال مدريد يفعل بند شراء خوسيلو لتسهيل انتقاله إلى نادٍ خليجي    ريال مدريد يضم خوسيلو نهائيًا قبل انتقاله إلى الغرافة    ضبط طالب لقيامه بالتعدي على سيدتين بالسلام    براءة المتهم بقتل شخص بالاشتراك مع 16 آخرين بالصف    وفاء الحكيم تقدم حفل ختام المهرجان الختامي لفرق الأقاليم على مسرح السامر    عمرو يوسف ل فاطمة مصطفى عن مرض كندة علوش: الموضوع بقاله سنتين.. فيديو    الصحة العالمية: أكثر من 10 آلاف مريض فى غزة بحاجة لرعاية طبية خارج القطاع    مع ارتفاع درجات الحرارة.. «الصحة» تكشف أعراض الإجهاد الحراري    مودرن فيوتشر يتقدم على الجونة في الشوط الأول    أيمن الجميل: تطوير الصناعات الزراعية المتكاملة يشهد نموا متصاعدا ويحقق طفرة فى الصادرات المصرية    جامعة جنوب الوادي تتقدم 200 مركزًا عالميًا بالتصنيف الأمريكي    هند صبري تشارك جمهورها بمشروعها الجديد "فرصة ثانية"    السفير حسام زكي: ضرورة توافق اللبنانيون على حلول أولها رئيس الدولة    رئيس هيئة الرعاية الصحية يكرم المتميزين في تطبيق أنشطة اليقظة الدوائية    عمر كمال يثير الجدل: أمي بترفض تطلع عمرة بفلوسي.وبضحك عليها وأطلعها (فيديو)    أهم حدث سياسي في أمريكا.. المناظرة الرئاسية تحدد هوية حاكم البيت الأبيض    وزيرة التخطيط: حوكمة القطاع الطبي في مصر أداة لرفع كفاءة المنظومة الصحية    مواجهات عربية وصدام سعودى.. الاتحاد الآسيوى يكشف عن قرعة التصفيات المؤهلة لمونديال 2026    «إعلام القليوبية» تنظم احتفالية بمناسبة 30 يونيو    أستون مارتن تكشف عن أيقونتها Valiant الجديدة    من سينتصر أولًا الطاعة أم الخلع ؟ زوجان يختصمان بعضهما أمام محكمة الأسرة: القانون هو اللي هيفصل بينا    إصابة 5 أشخاص في حادث تصادم بالطريق الإقليمي بالمنوفية    بالصور.. محافظ القليوبية يجرى جولة تفقدية في بنها    محافظ المنيا: تشكيل لجنة للإشراف على توزيع الأسمدة الزراعية لضمان وصولها لمستحقيها    حمى النيل تتفشى في إسرائيل.. 48 إصابة في نصف يوم    الحركة الوطنية يفتح مقراته بكل محافظات الجمهورية لطلاب الثانوية وقت انقطاع الكهرباء    شيخ الأزهر يستقبل السفير التركي لبحث زيادة عدد الطلاب الأتراك الدارسين في الأزهر    برلماني: ثورة 30 يونيو تمثل علامة فارقة في تاريخ مصر    وفاة الفنان العالمي بيل كوبس عن عمر يناهز ال 90 عاما    "قوة الأوطان".. "الأوقاف" تعلن نص خطبة الجمعة المقبلة    هل استخدام الليزر في الجراحة من الكيِّ المنهي عنه في السنة؟    شوبير يكشف شكل الدوري الجديد بعد أزمة الزمالك    بيراميدز يتخذ قرارًا جديدًا بشأن يورتشيتش (خاص)    خبير مياه يكشف حقيقة مواجهة السد العالي ل«النهضة الإثيوبي» وسر إنشائه    تفاصيل إطلاق "حياة كريمة" أكبر حملة لترشيد الطاقة ودعم البيئة    ضبط سلع منتهية الصلاحية بأرمنت في الأقصر    21 مليون جنيه حجم الإتجار فى العملة خلال 24 ساعة    أمين الفتوى: المبالغة في المهور تصعيب للحلال وتسهيل للحرام    تفاصيل إصابة الإعلامي محمد شبانة على الهواء ونقله فورا للمستشفى    كيف سترد روسيا على الهجوم الأوكراني بصواريخ "أتاكمز" الأمريكية؟    مقتل وجرح عدد من الفلسطينيين فجر اليوم إثر قصف إسرائيلي استهدف 5 منازل سكنية في حيي الصبرة والشجاعية شمال قطاع غزة    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 27-6-2024    أماكن صرف معاشات شهر يوليو 2024.. انفوجراف    ليه التزم بنظام غذائي صحي؟.. فوائد ممارسة العادات الصحية    حظك اليوم| برج السرطان الخميس 27 يونيو.. «يوم مثالي لأهداف جديدة»    مجموعة من الطُرق يمكن استخدامها ل خفض حرارة جسم المريض    الكشف على 1230 مواطنا في قافلة طبية ضمن «حياة كريمة» بكفر الشيخ    هل يوجد شبهة ربا فى شراء شقق الإسكان الاجتماعي؟ أمين الفتوى يجيب    شوبير يُطالب بعدم عزف النشيد الوطني في مباريات الدوري (تفاصيل)    بيان مهم بشأن حالة الطقس اليوم.. والأرصاد الجوية تكشف موعد انتهاء الموجة الحارة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



د. عبلة الكحلاوي : رئيس الجمهورية رجل تقي ويجب أن نصبر عليه !
نشر في بوابة الشباب يوم 20 - 08 - 2012

كل أحلامها تتلخص في أن ترى مصر بخير قبل أن ترحل من هذه الدنيا، نتكلم عن الدكتورة عبلة الكحلاوي، أو كما يسميها الجمهور "أم المصريين"، كان واضحا في حوارها معنا أنها مهمومة وتحمل عبئا ثقيلا، يتمثل في خوفها على البلد، لدرجة أنها بكت أكثر من مرة أثناء الحوار، ووجهت إلي الشباب نصائح وطالبتهم بالالتزام بها حتى يحافظوا على مصر وألا ينزلقوا بها في طريق المجهول..
البعض يرى أن التواجد والاعتصام في التحرير إحدى الوسائل المهمة لتحقيق أهداف الثورة وإنجاحها؟
التحرير كان رمزا جميلا للثورة، وأنا شاركت في التظاهرات أيام 25 و26 و27 يناير 2011، ولكني الآن منزعجة من تقسيم الناس هذا فلول وهذا إخوانجى وهذا انتهازى وهذا سلفى وهذا ليبرالي، فلن يجدى هذا فى ظل البحث عن هوية مصر، يجب أن نراجع أنفسنا ونتحد حتى نحقق أهدافنا.
هناك مطالبات بالافراج الصحى عن مبارك وآخرون يطالبون بإعدامه، ما تعليقك؟
أنا لا أدافع عنه، لكن للحقيقة هو ترك الساحة حقنا للدماء والقوات المسلحة نزلت إلى الشارع حقنا للدماء، فأنا أقرأ فى الصحف الأمريكية والروسية والفرنسية كيف يتم سب جيشنا المصرى ألم تفهموا لمصلحة من؟
وتبكي قائلة: أنا أصرخ من قلبى الذي يحترق على البلد، فهناك أشخاص يموتون، وتحرق قلوب أمهاتهم، ولكن المشكلة أنه لا أحد يقول الحق، فمن يقل الحق توجه له سهام النقد والاتهام والتبعية لهذا وذاك، ولدينا مشكلة حقيقية وهي كثرة النفاق على الفضائيات، فهم ينافقون التحرير تارة، وتارة أخرى ينافقون من بيده السلطة، وأحب أن أشير إلى أن الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية رجل تقي، وهناك حرب شعواء تحاك ضده.
كيف يحارب رئيس الجمهورية من وجهة نظرك؟
بالمظاهرات والمطالب الفئوية, ما هذا الكم من المظاهرات، يجب أن تتوقف وأن تقوم النقابات العامة بدورها وأن يتكاتف معها شبابنا الواعى، فهناك أشخاص يتصلون بى من سوريا باكين يستغيثون ويصفون لى ما يحدث عندهم، تذكروا يا شباب مصر ما كان يحدث فى سجن أبو غريب بالعراق، فهم يريدون تنفيذ مخططهم بأيدينا، ولا تنسوا أن الجيش المصرى شارككم ما أنتم فيه الآن، وكان له دور فى حقن الدماء، لذا يجب أن تقولوا كلمة حق، فاذا كنت مختلفة معه فهذا حقى، لكن عيب نغلط في حق الجيش.
كيف ترين دخول بعض القيادات الثورية والإسلامية مجال الإعلام وتقديم البرامج؟
لقد رأيت إعلامياً ينتمى لأحد التيارات الدينية الموجودة على الساحة الآن يقول لمذيع محترم فى أحد برامج التوك شو على الهواء مباشرة (يا ...عرة الثورة مستمرة) فكيف يقال هذا الكلام لشخص محترم فهل يليق بالمسلم المؤمن أن يقول هذا الكلام ؟!
ما تقييمك لأداء الإعلام والإعلاميين بعد الثورة؟
أقول للإعلاميين اتقوا الله يا أصحاب المنابر، ولا يجب أن تتربصوا هكذا بالدكتور محمد مرسي, أنا نفسى فى صفحة بيضاء فى الجرائد الكبرى مكتوب فيها كلمة واحدة فقط: يا رب أعنا، وصفحة أخرى مكتوب فيها تعالوا نعمل معا مشروعا للشباب حتى يشعر الذين ماتوا فى الثورة وأصيبوا أن هناك صدى لما فعلوه وأن دماءهم لم تذهب هباء.
هل معنى كلامك أن يترك الشباب الساحة للمسئولين ويتم تقييمهم في النهاية، وأن يقفوا موقف المتفرج؟
أقول للشباب لا تتركوا ساحة الجهاد، ويجب أن تقدموا ما يفيد البلد، سموا أنفسكم "أحباب مصر"، وانزلوا للشوارع والميادين وقوموا بتنظيفها، وأنا أستطيع التواصل مع الشباب ومع بعض الأغنياء لتمويل مثل هذه المشروعات الخيرية، وأدعو الأحزاب العريقة مثل حزب الوفد للذهاب للمستشفيات والوقوف على أحوال المرضى، وأدعو شباب حزب الحرية والعدالة للقيام بدورهم نحو المجتمع وأن يكونوا رائعين مثلما كانوا في الانتخابات البرلمانية،وأحذرهم من الفوضى لأنهم أول من سيجنون علقمها.
كيف ترين خروج خطباء المساجد عن مسارهم المعروف فى الخطب والدروس الدينية وانخراطهم فى السياسة بل والانحياز إلى طرف علانية وأحيانا أخرى سب قواتنا المسلحة؟
بشكل عام هناك نسبة كبيرة من خطباء المساجد لم يلتزموا بدورهم الدعوي، وهناك من حاد وسخر منبره حسب توجهاته السياسية، وأقول لمن يسب الجيش إن هذا سيخرب البلد، علينا أن نحافظ على أعمدة مصر من شرطة وجيش وقضاء ودوركم ليس تحميس الشباب على عداء الآخرين بل تحفيزهم على الزواج بالفتيات الصالحات، فمنابر المساجد لإعلاء كلمة الله فقط، واحذروا الثقافات الوافدة، فأنا مع حساب من يخطئ، لكن هناك من يريد هدمنا فهناك فى اسرائيل سياسة اسمها "الصمت حتى النهاية" فهناك تدريبات تتم فى إسرائيل على أماكن قريبة من الجولان وجنوب لبنان وسيناء ..ناس تفكر ونحن إما "موكوسين أو حزانى فلا وقت للأحزان".
كيف تعلمت الإحساس بالفقراء رغم أنك كنت تسكنين في أحد الأحياء الراقية وهو حي الزمالك؟
برغم أن والدى محمد الكحلاوى رحمه الله، كان فنانا إلا أننى فتحت عينى فوجدت والدى ساجدا لله سبحانه وتعالى، وبالرغم من نشأتى بالزمالك إلا أن والدى كان ينهانا دوما عن التكبر والاستعلاء فكان عندما يأتي إلى بيتنا الدراويش كنت أقوم أنا وأختى على خدمتهم ليعلمنا هذا التواضع لله، كذلك أتذكر أن والدي كان حريصا على ارتدائنا الحجاب منذ صغرنا وكان يعلمنا كل ذلك فى ظل وجود طباخ وسفرجى بالبيت.
هل التحاقك بجامعة الأزهر كان عن رغبتك أم رغبة والدك رحمه الله؟
فى الحقيقة كان بناء على رغبة والدى رحمه الله لذا التحقت بكلية الدراسات الإسلامية والعربية وتفوقت بها حتى أصبحت عميدة لكلية الدراسات الاسلامية والعربية بالسويس.
نعرف أنك رسامة وشاعرة ماهرة فى نفس الوقت، كيف قمت بتنمية هذه الموهبة؟
بالرغم من دراستى الدينية إلا أننى أهوى الرسم وكتابة الشعر باللغة العامية وأمارسهما حتى الآن فى أوقات فراغى لكنى لم أنشر أى عمل لى حتى الآن لأننى لا أحب ذلك.
نريد أن نقترب أكثر من حياتك العائلية احك لنا عنها؟
تزوجت عندما كنت صغيرة السن من مهندس اسمه ياسين محمد بسيونى وعلى فكرة كان من اختيار والدى ولم أكن قد رأيته فى حياتى قبل الزواج لكن للحقيقة كان نعم الزوج بل بلا مبالغة أعتبره أعظم زوج أهدانى به الله وعشت معه 20 عاما أتمنى أن يجمعنا الله معا فى جنة الخلد، ورزقنى الله منه ب3 بنات هن مروة ورودينا وهبة الله وقد تعلمت منه الكثير جدا وساعدنى على التفوق فى عملى ودراستى وحصولى على الدكتوراة وكان يعتبرنى أحسن طباخة فى الدنيا فكنا نتعامل مع بعضنا البعض بما يرضى الله وأتذكر كل نصائحه وكلامه لى بعد كل هذه السنوات التى رحل فيها عن دنيانا فقد كان ضابط مهندس بالقوات المسلحة فلقد كنا ندرس معا فى معهد الدراسات الفلسطينية قسم الدراسات العربية التابع للأهرام بعد نكسة 1967م ودرست هذا الفرع لأعرف سر هزيمتنا.
ما الذي حرصت على غرسه فى بناتك الثلاث ؟
الحمد لله كل بنت من بناتي لها دور فى جمعية (الباقيات الصالحات) وعلمتهن ضرورة العمل الصالح وأن يعيشن الحياة بالطريقة الصحيحة لأن الزواج قد يفشل لأن الزمن الذى نعيشه والرجال الآن ليسوا مثل رجال زمان.
ما رأيك فيما يقوم به الداعية عمرو خالد من إقامة مشاريع تستهدف الشباب بكل فئاته ؟
أنا معه قلبا وقالبا، فالخطب الدينية وحدها لا تقيم دولا ولا تساعد في تقدمها، بل العمل والمشروعات الخيرية لها الدور الأكبر ومصرنا تستحق منا الكثير.
ما الدعاء الذي تحرصين على ترديده طوال الوقت؟
اللهم ارحمنا اذا حملنا على الأعناق وتركنا الدور والقصور والأسواق والأقلام والأوراق وقيل إلى ربك يومئذ المساق, اللهم ارحمنا يا من إذا وعد وفى وإذا توعد عفى, وشفع فينا حبيبك المصطفى- صلى الله عليه وسلم- يا ارحم الراحمين.
وما هي الحكمة التي تعيشين بها؟
اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.