أزمة إغلاق المستشفيات العامة مسشتفي قصر العيني و المنيرة و أم المصريين تتطور دون أن يتدخل أي مسئول ، فتلك المستشفيات الثلاثة من أكبر المستشفيات العامة في مصر و تخدم الآلاف من المرضي يومياً، أغلقت ولا تستقبل أي حالات بسبب تكرار حالات الاعتداءات التي أصبحت شبه يومية ، مما أحدث حالة كبيرة من الارتباك أما تلك هذه المستشفيات وسط مطالب بفتحها خاصة وأن الأطباء أعلنوا اعتصامهم لحين تأمينها . وقد عقدت نقابة الأطباء ظهر اليوم مؤتمراً صحفيا أعلن فيه الأطباء مطالبهم بتأمين المستشفيات مؤكدين أن حوادث البلطجة التي تتعرض لها المستشفيات العامة تحيل دون عملهم و في تصريح خاص لبوابة الشباب قالت الدكتورة منى مينا عضو مجلس نقابة الأطباء والمنسق العام لحركة أطباء بلا حقوق : إغلاق العديد من أقسام الاستقبال فى مختلف المستشفيات جاء نتيجة الاعتداءات المتكررة على المستشفيات وتكسيرها وضرب الأطباء وأرجعت أسباب هذه الاعتداءات إلى أحداث سرقة لمعدات طبية أو مشاجرات ليس لنا علاقة بها تبدأ خارج المستشفي ثم تستكمل داخلها أو أهل مريض لا يجدون مكاناً في العناية المركزة فيقومون بأعمال عنف كنوع من الضغط علي إدارة المستشفي ، وهذه الاعتداءات يدفع ثمنها الطبيب الذي يعمل تحت ضغط نفسي كبير غير أن هناك أطباء تعرضوا للضرب وللإصابة جراء هذه الاعتداءات والمشاجرات وهناك الكثيرين من زملائنا تعرضوا لإصابات بشعة أثناء تأديتهم لعملهم وأكدت الدكتورة مني مينا منسق حركة أطباء بلا حقوق ليس مقبولأ أن يهان طبيب في مستشفي وهو يداوي مريض كيف لنا أن نمارس عملنا الصعب و البلطجية يقتحمون غرف العناية المركزة وغرف العمليات ، وأكثر ما دفعنا أن نتحرك تجاه هذه القضية أن رجال الامن المركزي وأفراد الشرطة الواقفين أمام المستشفيات من المفترض أن وقفتهم هذه للحماية لا يتدخلون أطلاقا أثناء الاعتداءات وكلما استغثنا بهم يردوا علينا ليس لدينا أوامر بالتدخل وهذه الأزمة الكبيرة نعيشها منذ أن قامت الثورة من عام ونصف والي الان فهل الأمر بحاجه لكل هذا الوقت . وأعلنت مني مينا استمرارها في الاعتصام الذي بدأته من يومين داخل نقابة الأطباء إلي أن يتحرك المسئولين تجاه المستشفيات العامة الغير مؤمنه فعليا والتي يتعرض فيها الأطباء لانتهاكات كل يوم وحملت مسئولية إغلاق المستشفيات العامة في وجه المرضي للمسئولين في الدولة مطالبة الرئيس الدكتور محمد مرسي وللمسئولين في الدولة بالتدخل الفوري لمساعدة المرضي الفقراء الذين يعتمدون علي المستشفيات العامة في العلاج وأيضا للأطباء الذين يعملون في مناخ من الضغط والتوتر ويسقط من يوم للثاني ضحايا من العاملين في تلك المستشفيات من أطباء وممرضين وإداريين .