100يوم هي مدة العهد الذي قطعه على نفسه د. محمد مرسي رئيس الجمهورية ليحل مشاكل مصر.. ونحن نرصد ما يفعله خلال 100 يوم .. وقراراته اليومية حتى نصل إلي نهاية الفترة لنعرف ما الذي قدمه لمصر في هذه الفترة... وفي اليوم الثامن.. التقى الرئيس الدكتور محمد مرسى، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، اليوم، الدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء، الذى عرض تقريراً حول نتائج الاجتماع الاستثنائى لمجلس المحافظين الذى عقد الثلاثاء الماضى بتكليف من الرئيس مرسى وحضره 14 وزيراً. وتضمن تقرير الدكتور مرسى التكليفات التى تعهد المحافظون بتنفيذها لتطبيق برنامج المائة يوم، بالإضافة إلى المجموعات الست التى تم تشكيلها خلال اجتماع مجلس المحافظين، وتتعلق المجموعة الأولى بمواجهة التعدى على الأراضى الزراعية والمجارى المائية، وتتعلق المجموعة الثانية بإعادة الأمن للشارع المصرى، والثالثة بالنظافة، والرابعة بأمن الطرق السريعة، والخامسة بالرعاية الصحية، والسادسة تتعلق بالمنظومة التعليمية. وتسلم د. محمد مرسي رسالة من الرئيس الأمريكي أوباما خلال استقباله ويليام بيرنز مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية بالقصر الجمهوري بمصر الجديدة، وحضر بيرنز على رأس وفد يتضمن السفيرة الأمريكيةبالقاهرة آن باترسون وعددا من المسئولين الأمريكيين وتلقى السلطان قابوس بن سعيد برقية شكر جوابية من الرئيس الدكتور محمد مرسي، ردا على برقية التهنئة التي أرسلها له بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية، معربا خلالها عن بالغ الشكر والتقدير لسلطان عمان. وذكرت وكالة الأنباء العمانية أن الرئيس مرسي أشاد في البرقية بعمق العلاقات الوطيدة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، متمنيا للسلطان قابوس موفور الصحة والسعادة وللشعب العماني التقدم والرقي والازدهار. وتم الإعلان رسميا عن زيارة الرئيس محمد مرسي للسعودية يوم الاربعاء ، وذلك في اول زيارة يقوم بها الى الخارج منذ انتخابه، كما افادت وكالة انباء الشرق الاوسط . ونقلت الوكالة عن سفير المملكة في القاهرة احمد القطان قوله اثر لقائه مرسي ان العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز "خادم الحرمين الشريفين قدم الدعوة للرئيس مرسي لزيارة السعودية لتدعيم العلاقات بين البلدين في جميع المجالات". واضاف ان الرئيس مرسي سيلبي الدعوة الاربعاء في اول زيارة الى الخارج منذ انتخابه في يونيوالماضي. وفي وقت لاحق، نقلت وكالة الانباء السعودية عن السفير قوله ان الزيارة "ستسهم في تدعيم العلاقات بين البلدين والقيادتين ومن المتوقع أن تشهد المرحلة المقبلة زيادة في حجم الاستثمارات السعودية في مصر، لافتا الانتباه الى انه لا يمكن حصر العلاقات في موضوع التعاون الاقتصادي فقط". واكد ان "العلاقات بين البلدين أكبر من هذا بكثير". وتابع ان "الاستثمارات السعودية زادت في مصر ولم تقل في مرحلة ما بعد الثورة وكذلك التبادل التجاري. وقد ارتفع عدد العاملين المصريين في المملكة من مليون ونصف المليون قبل الثورة إلى مليون و650 الفا حاليا".