دخل 3 نواب من أعضاء مجلس الشعب دائرة العقاب والمساءلة القانونية بعد سقوط الحصانة عنهم، عقب إصدار المحكمة الدستورية قرارها أمس بحل ثلث مجلس الشعب، وهم على ونيس ومحمد البلكيمى وزياد العليمى. وكانت التهمة الخاصة بالنائب البلكيمى بخصوص الادعاء الكاذب بتعرضه للاختطاف والتعدى عليه وتهشيم وجهه، وثبت من التحريات كذب ادعائه وكل ما أصابه كان جراء عملية تجميل فى الأنف، ولكن البلكيمى آثر أن يدعى ذلك لتعارض عمليات التجميل مع المعتقد السلفى الذى ينتهجه، فكانت أن اتهمته النيابة العامة بالبلاغ الكاذب وإزعاج السلطات. أما النائب زياد العليمى فتهمته هي إهانة رئيس المجلس العسكرى، ورغم إحالة الأمر إلى لجنة القيم بالمجلس وإصدار عقوبة من اللجنة بحرمانه من الجلسات، إلا أن المجلس العسكرى لم يرض بهذا الحكم، وطلب مؤخرا أن يتم رفع الحصانة عن النائب. أما النائب السابق على ونيس فتهمته هي الفعل الفاضح بالطريق العام ومازالت النيابة العامة تجرى التحقيقات فى الأمر، حيث طالب النائب العام من وزير العدل رفع الحصانة البرلمانية عنه قبل حل البرلمان ، وقد أكد مصدر بمديرية أمن القليوبية، أن نيابة بنها الكلية، جددت قرار ضبط وإحضار النائب السلفى على ونيس، المتهم فى قضية الفعل الفاضح مع الطالبة "نسرين" بالقليوبية، المحرر لها المحضر رقم 5794لسنة 2012 أدارى مركز طوخ. وقال المصدر إنه تم اتخاذ كافة الإجراءات الأمنية استعدادا لإلقاء القبض على النائب، والتى تباشر التحقيقات فيها النيابة الكلية ببنها، مشيرا إلى أن النائب لم تعد لديه حصانة برلمانية، بموجب حكم المحكمة الدستورية العليا الذى صدر أمس بحل مجلس الشعب. كانت نيابة بنها الكلية برئاسة أحمد لطفى، وبإشراف المستشار محمد حمزة، تسلمت تقرير خبراء اتحاد الإذاعة والتليفزيون الخاص ببصمة صوت الفتاة المتهمة مع النائب على ونيس عضو مجلس الشعب، بارتكاب فعل فاضح فى الطريق العام داخل سيارته على طريق مصر إسكندرية الزراعى أمام مدينة طوخ، وأكد التقرير أن صوت الفتاة هو نفس الصوت الموجود فى "c.d"، وهذا بناء على قرار النيابة بمطابقة الصوت الموجود فى السيديهات الخاصة بالقضية بصوتها من قبل خبراء باتحاد الإذاعة والتليفزيون. كما كشفت أوراق القضية خلال التحقيقات مع فتاة "ونيس" أن الفتاة الوسيطة فى واقعة الفعل الفاضح "ريهام"، أكدت فى أقوالها أن الفتاة التى تم ضبطها مع الشيخ كانت تأتى إليها فى المنزل للحصول على ملابس حريمى منها، لأنها تقوم بالإتجار فى الملابس، وأن "نسرين" كانت تحصل منها على الملابس، وتعطيها للشيخ على ونيس لإعطائها للفقراء والمساكين، وأشارت إلى أن نسرين حصلت منها على أكثر من مرة ملابس وتقوم بإعطائها للنائب.