أعلن حزب الوسط برئاسة المهندس ابو العلا ماضي مشاركته الجمعة فى المظاهرات التي دعت اليها قوى سياسية تحت شعار "مليونية الإصرار" . ودعا حزب "الوسط" في بيان له الخميس جميع القوى الثورية وجميع التيارات إلى النزول لميدان التحرير والنشطاء إلى الحشد لها لاستكمال مطالب الثورة. وقال المهندس عمرو فاروق المتحدث الرسمي بإسم حزب الوسط إن مشاركة الحزب في المليونية تأتي استكمالا للفاعليات الثورية و الاحتجاجية التى تم الاتفاق عليها مع القوى السياسية والثورية فى اجتماعهم مع حملة الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح, والأستاذ حمدين صباحى, الاثنين الماضي, للتأكيد على المطالب الشعبية والمتمثلة في التطبيق الفورى لقانون العزل السياسى و إعادة محاكمة المتسببين فى قتل المتظاهرين وإقالة ومحاكمة من قصر أو أخفى أدلة إدانة هؤلاء القتلة, والتصدي لمحاولات إعادة انتاج النظام السابق. كما أعلنت جماعة الإخوان المسلمين مشاركتها في مليونية الإصرار في ميدان التحرير وميادين المحافظات، للتأكيد على تطببيق قانون العزل السياسي على شفيق وباقي رموز النظام السابق. كما أعلن حزب النور عن مشاركته بقوة فى مليونية "الإصرار" بميدان التحرير وكافة ميادين الجمهورية، للمطالبة بعزل الفريق أحمد شفيق، وإقصائه من جولة الإعادة بالانتخابات الرئاسية. وطالب نادر بكار، المتحدث باسم الحزب، فى تصريحات له اليوم، جميع القوى السياسية بالتوحد حول هدف واحد، وهو الإصرار على تطبيق قانون العزل على الفريق شفيق، مشيراً إلى أن المليونيات السابقة لم تعط التأثير المطلوب "لتفرق الكلمة"، ولأن الرسالة التى أردنا بثها فى السابق لم تتوافق عليها القوى السياسية. وقال بكار إن أبناء الحزب سيشاركون فى مسيرات تنطلق من المساجد الكبرى بجميع المحافظات إلى ميادين مصر المختلفة بجميع المحافظات خاصة ميدان التحرير والقائد إبراهيم بالإسكندرية. وناشد بكار جموع المصريين بالامتناع أثناء المليونية عن الدعوة إلى مقاطعة جولة الإعادة من الانتخابات، مشدداً على ضرورة نشر إيجابية المشاركة، معتبرا أنها الضمانة الوحيدة للوقوف أمام التزوير، ودعا بكار فى الوقت نفسه الجميع إلى الحفاظ على "سلمية الثورة" المصرية، وعدم إتلاف المال العام والخاص. ويطالب المتظاهرون بتشكيل فريق رئاسى مدنى مكون من عدة شخصيات تمثل أطياف المجتمع "يسارى– ليبرالى– إخوانى– سلفى– قبطى– عسكرى"، يتفق عليهم القوى الوطنية جميعاً، وتطبيق قانون العزل السياسى، مشددين على ضرورة تشكيل حكومة ائتلافية من جميع القوى السياسية "حكومة إنقاذ"، فترة انتقالية لمدة 6 شهور، وكتابة دستور بمجموعة وطنية فى تلك الفترة الانتقالية، وإجراء انتخابات رئاسية بعد الفترة الانتقالية المحددة سلفاً بقواعد ديمقراطية حقيقية لا يكون للسلطة التنفيذية تأثير عليها، ويكون قد حددت مهام وصلاحيات الرئيس فى الدستور الجديد. كما وجه النشطاء عدة نصائح لكل المشاركين فى مظاهرات الجمعة القادمة للتحرير، قائلين: "لا ترفعوا صورة لمرشح معين، وإن رأيتم أحداً يرفع صورة لأى مرشح أياً كان انصحوه حتى لا يحوّلكم الإعلام الفاسد إلى أنصار مرشح معين، ويتم الهتك بكم كما فعل فى أنصار أبو إسماعيل، والحفاظ على سلمية الثورة، وألا تهاجموا أحداً، ولا تحاولوا الانجرار لمعارك خاسرة مع قوات أمن أو ما شابه". ومن المؤكد أن تبدأ الجمعة بمسيرات من مساجد الاستقامة ومصطفى محمود والفتح، وسيشارك فيها قيادات من الإخوان وأحزاب النور والحرية والعدالة وأحزاب ليبرالية أخرى، وسيرفع كل حزب أو تيار سياسى الشعار الذى يريده بداية من قانون العزل ومحاكمات ثورية لمبارك وعصابته، انتهاء بالمطالبة بمجلس رئاسى. ومن جانبهم، أكد اتحاد شباب الثورة على استمرار التظاهرات والاعتصام فى التحرير، وفى جميع ميادين مصر بالمحافظات حتى تتحقق جميع المطالب، ويتم تطبيق العزل السياسى لأحمد شفيق، المرشح الرئاسى للفلول، والمتهم بالفساد والتواطؤ فى قتل الشعب المصرى، ويتم محاكمة مبارك وأعوانه على جرائمهم فى قتل الشعب المصرى، وإعادة أموال الدولة التى نهبوها خلال سنوات حكمهم. ودعا اتحاد شباب الثورة جموع الشعب المصرى إلى المشاركة فى تظاهرات حاشدة الجمعة المقبلة، فى جمعة "الإصرار"، وذلك للتأكيد على الإصرار على إسقاط نظام مبارك الذى مازال يحكم، ويصر على البقاء فى السلطة من خلال وضع رئيس وزراء موقعة الجمل فى منصب رئاسة الجمهورية، بدلا من محاكمته على جرائمه التى ارتكبها فى حق الشعب المصرى. وأنت .. ما رأيك في هذه المليونية ؟!