اعلنت النقابة العامة للبيطريين في بيان لها ان الجمبري الصيني ذا الحجم الكبير "الجامبو" الذي يباع في الاسواق المصرية هو عباره عن ديدان غير صالحه للاستهلاك الادمي لاحتوائها علي بقايا مبيدات سامه وفيورسات وبكتيريا خطرة. وكانت النقابة قد شكلت لجنة تقصي حقائق من 3 متخصصين في امراض الاسماك لفحص عينات الديدان التي تباع في الاسواق علي انها جمبري حيث كشف التقرير النهائي للجنه انها نوع من القشريات تعيش في المجاري المائيه وتتغذي علي الاعشاب، لكنه لا يعيش في ذات البيئه التي ينمو فيها الجمبري، مشيراً الي ان التجار اخفوها لبيعها علي انها جمبري صيني مقشر ، وقإل التقرير: ان هيئه الرقابه علي الصادرات والواردات التابعه لوزاره التجاره تمتلك مفتاح تحديد كيفيه دخول هذه الديدان الي الاسواق المصريه، خاصة بعدما منحها النظام السابق صلاحيات الحجر البيطري والزراعي. واتهم التقرير هيئه الرقابه علي الصادرات والواردات بالضلوع في ادخال الاغذية والاقماح الفاسدة والمسرطنة الي البلاد، مشيراً الي ان هذه الهيئة كانت ذراع مبارك في ادخال النفايات الغذائية من دول العالم الي الاسواق المصرية. وكان نقيب البيطريين قد صرح بان الديدان الصينية التي تباع في الاسواق الشعبيه علي انها جمبري الحجم الكبير "الجامبو" غير صالحه للاستهلاك الادمي ولا علاقه لها بالاسماك، حيث انها عباره عن كائن اشبه بدودة القز الكبيره ومدرعه من الخارج بقشور وبها ارجل كثيفه وزوائد فميه. وحمل النقيب، الهيئة العامة للرقابة علي الصادرات والواردات والجهات الامنيه مسئوليه انتشار هذه الكائنات غير الصالحة للاستهلاك في الاسواق المصريه وفقاً للقانون 106 لسنه 2000 منتقداً بيان وزارة الصحة حول الازمه، وتابع قائلاً: الذي يملك الحديث عن ذلك هي اجهزه الطب البيطرى وفقاً لدستور فحص اللحوم والاسماك بالقرار رقم 517 لسنه 1986. الجمبري الجامبو إما ديدان صيني أو جراد غير صالح للاستهلاك الآدمي كما أعلنت مديرية الطب البيطري بالقاهرة انتشار قشريات مجهولة المصدر تباع بالأسواق على أنها جمبري، مؤكدة أنه حتى الآن لم يتبين مدى ضررها على صحة الإنسان، وهى تشبه «الجراد البحري». وتم تشكيل لجنة من أطباء إدارة المجازر والتفتيش على اللحوم بالمديرية والقوة المرافقة لهما، وتم التوجه إلى سوق العبور بالقاهرة، وتبين قيام بعض الأشخاص بعرض الجراد البحري ضمن منتجات الأسماك. وتم سحب عينات معملية من كل نوع وإرسالها إلى معمل معهد بحوث صحة الحيوان بالدقي، للكشف عن هويتها، ومعرفة مصدرها ونوعها، ومدى خطورتها على الإنسان نتيجة تداولها. وتم التحفظ على الكميات المطلوبة وقدرها ( 5 ) كيلوجرامات، وحرر أطباء التفتيش بإدارة المجازر تقريرًا فنيًا بيطريًا. وعلي الجانب الآخر .. قد نفى وكيل أول وزارة الصحة والسكان للطب الوقائى الدكتور عمرو قنديل ما تناولته بعض الصحف ووسائل الإعلام حول وجود دود صيني بالأسواق يباع على أنه جمبرى دون قشر. وأكد وكيل أول وزارة الصحة، أن الجمبرى الموجود بالأسواق سواء الصيني أو غيره مفرج عنه صحيًا بطريقة سليمة ومراقب صحيًا ويتم سحب عينات منه من الأسواق، مشيرًا إلى أن الوزارة هى الجهة الوحيدة دون غيرها المنوط بها الرقابة الصحية على الغذاء وأنها تقوم بحملات مركزية للوفاء بهذا الغرض. وقال قنديل - فى بيان صحفي لوزارة الصحة، إن جميع الرسائل الغذائية الواردة من الخارج يتم عرضها على الجهات الرقابية المشتركة المتمثلة فى وزارة الصحة والسكان والطب البيطرى وهيئة الواردات ووزارة الزراعة. وأوضح أن تلك الجهات تقوم بالتأكد من وجود المستندات المطلوب مصاحبتها للرسائل الواردة وفى حالة استيفائها يتم الفحص الظاهرى للرسائل ثم يتم سحب العينات اللازمة وترسل للفحص بمعامل وزارة الصحة للتاكد من مطابقتها للمواصفات وصلاحيتها للاستهلاك الآدمى كما ترسل عينات إلي معامل الجهات الرقابية الأخرى وعند ورود نتائج تحليل العينات من الجهات الرقابية المختلفة وإفادتها بصلاحيتها يتم الإفراج النهائى عن الرسالة. وأشار قنديل إلي أن مصر ورد إليها فى الفترة من أول يناير الماضى وحتى 28 مايو الحالى 7595 طن جمبرى ذات مناشىء مختلفة منها 837 طنًا ذات منشأ صينى وقد وردت نتائج عينات الفحص المعملى للجمبرى الوارد من الصين والمناشىء المختلفة مطابقة صحيا وانه صالح للاستهلاك الآدمي.
