اتهم الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي، جماعة الإخوان المسلمين ب " الطائفية " ومحاولتهم فرض آرائهم على المجتمع، واصفًا المحاكمات الثورية ب" الانفعالية " ، مشيرًا إلى أن من يريد الذهاب لميدان التحرير للاعتراض عليه ونزع شرعيته فهو حالم ، ومتعهدًا بانتظام حركة المرور في الشارع في 24 ساعة فقط. وقال شفيق في حديثه مع الإعلامي خيري رمضان، في برنامج ممكن على قناة سي بي سي إن النظام السابق هو من كان يُدعم الإخوان المسلمين، ويعطيهم الكراسي بمجلس الشعب، وكان بينهم تفاهم وصفقات، حول المقاعد المخصصة لهم على أن يكونوا معارضة صورية ، وأضاف " معايا صور تُثبت كلامي، تجمع الإخوان مع أعضاء النظام السابق داخل البرلمان، وتُظهر أسلوب المعارضة الصورية لنظام الرئيس السابق، الذي كانوا يتبعونه " . واتهم الفريق أحمد شفيق، الإخوان المسلمين، بقتل المتظاهرين بميدان التحرير أثناء أحداث الثورة وخلال موقعة الجمل ، قائلًا " مسئول عسكري ميداني أثناء الثورة قال للدكتور محمد البلتاجي عضو حزب الحرية والعدالة، والشيخ صفوت حجازي، نزلوا الناس اللي فوق العمارات، اللي عمالة تموت في المتظاهرين، بدل ما أطلع أنزلهم أنا " . وأضاف أن الرجل العسكري الميداني قال للبلتاجي وحجازي " سأضرب بالرصاص الناس اللي ليها دقون دي فوق العمارات، ورد عليه حجازي، وقال خلاص هطلع أنزلهم " . وأكد أن الشعب سيأتي عليه يوم ويعرف من الذي قتل شهداء الثورة في الميدان، وأنه لم يكن هناك عسكري داخلية واحد، في الميدان أثناء موقعة الجمل، وأتباع الإخوان وصفوت حجازي هم من كانوا فوق الأسطح . وتبرأ الفريق أحمد شفيق، من مسؤوليته عن موقعة الجمل، مشيرًا إلى أنه تولى الوزارة قبلها ب(12) ساعة فقط، مؤكدًا أن الإخوان المسلمين هم من كانوا يلقون المولوتوف، ويضربون المتظاهرين بالأسلحة من فوق العمارات المحيطة بميدان التحرير، وكل هذا تم رصده من خلال الطائرات الهليكوبتر التابعة للقوات المسلحة، بحسب تعبيره. ووصف شفيق ، الإخوان المسلمين بالتيار الطائفي ، مضيفاً: «أنا مرشح الدولة المدنية التي تتيح للجميع أن يقوم بما يريده على حريته بأن يتدين أو لا، أما الإخوان ستحكم على الجميع بالتدين. كما وصف المحاكم الثورية بالمحاكم الانفعالية ، قائلًا : أنا ضد المحاكم الثورية الاستثنائية، لأنها محاكم انفعالية، وربنا ميرضاش بكده، وليست عدالة سماء أن نطبق محاكم ثورية على أشخاص في ظل استقرار البلد . واستنكر الفريق أحمد شفيق، مطالبة مرشحي الرئاسة السابقين، الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وحمدين صباحي وخالد علي، بتطبيق قانون العزل السياسي، بهدف استبعاده من جولة الإعادة في انتخابات الرئاسة قائلًا: بأي صفة يقررون العزل السياسي . وشن هجومًا على الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، بعدما قال إن شفيق مرشح الرئيس السابق حسني مبارك، وأن ترشيحه غير شرعي وأن مكانه الطبيعي هو السجن، قائلًا: عيب تقول كده..احترم سنك . كما أكد شفيق أنه سيعيد انتظام المرور خلال 24 ساعة في حال فوزه، وأنه " ليس أول من يرسي الانضباط ويعيد الأمن، مستشهدًا بما فعله اللواء أحمد رشدي، وزير الداخلية الأسبق، بعد تفشي ظاهرة الطائفية وما كان يُعلق على السيارات من شعارات دينية طائفية، استطاع رشدي القضاء عليها في يوم واحد فقط، بإزالة الصلبان والآيات القرآنية من على زجاج السيارات " ، مشيرًا إلى أن المرور دليل على عودة الانضباط بالنسبة للسائح. وعلق على إطلاق ضباط الشرطة اللحى، قائلا: لكل مؤسسة، الحق أن تنظم قواعدها بنفسها، كما أن الأشخاص العاديين لهم الحرية الكاملة في إطلاق اللحية، لكن الشرطة لها قواعد وتعاليم يجب احترامها، فلماذا نريد أن نغيرها بعد أن وافقتم عليها . وفسر تناقض كلامه مؤخراً عن البرادعى وقال: ما دام خلاف عمل فلا مشكلة ، فأنا اقف عند حدوده . وعن سبب عدم نزوله الى التحرير حتى الآن قال: مفيش اى غضاضة من ميدان التحرير ومن الممكن ان ترونى هناك فأنا نزلت ميادين كثير ، لكن اتمنى ان نعبر عن خلافاتنا باحترام . وعن رأيه فى الضمانات التى تطالب بها معظم القوى الثورية من ىالمرشحين فى الاعادة وتطالبهم بالتوقيع عليها يقول : لكل حقه في إبداء رأيه فأنا اوافق ان تطلعنى على الوثيقة لقراءتها لكن لا تطلب منى التوقيع عليها شرطا لدعمى لان هذا عيباً ، فمن وجهة نظرى التوقيع هنا مهين .. فهل اوقع لمجموعة تبتزنى ؟! . وعن سبب هجومه الكاسح مؤخرا على الاخوان يقول : لاننا اقتربنا من نهاية المطاف فانا صعبان على ان يقال عنى كلمة سوقية كهذه (يدخل السجن) ثم ان اول الانتخابات ما تنتهى سيسير بعدها كل واحد فى طريقه ، لذا كنت اتمنى ان تكون المشاحنات اكثر حضارية من ذلك حتى لا " تشيل النفوس " لكن للاسف هناك ناس " غلاطة " . وعما قاله من استخدام المساجد فى الدعاية الانتخابية وعدم التقدم ببلاغ حيال ذلك يقول : لو تقدمت ببلاغات حيال ما اشاهده ويصلنى سيجلس مندوبونا عند النائب العام طوال ال24 ساعة ، فالخلط بين الدين والسياسة خراب . الفريق احمد شفيق