أكد المرشح الرئاسي الفريق أحمد شفيق ، إنه يملك ورقًا رسميًا يثبت تواطؤ عصام سلطان مع الأمن في نقل أخبار جماعة الإخوان المسلمين إلىأجهزة الأمن و النظام السابق وقال "هو عارف هو كان بيتكلم مع مين" واتهم شفيق عناصر "إسلامية" بالاشتراك في موقعة الجمل وإلقاء والمولوتوف علي المتظاهرين من فوق أسطح المباني وأوضح شفيق إن رجلاً ثوريًا ميدانيًا ومؤثرًا وعلى خلاف كامل معي كان يقف مع مجموعة تكونت من قائد عسكري ميداني ومحمد البلتاجي وصفوت حجازي وعندما أصر على نزول من هم فوق العمارات قال أحد العساكر يا فندم أنا هطلع أنشّ أبو دقن ده برصاصة، ووقتها تدخل هذا الشخص وقال خلاص يا فندم أنا هطلع أنزله". وأضاف شفيق في حوار مع برنامج "ممكن" الذي يقدمه الإعلامي خيري رمضان على شاشة سي بي سي.مسا أمس أنه لا يجد أي غضاضة في النزول لميدان التحرير، "ولم لا وقد زرت ميادين لا تقل أهمية عن ميدان التحرير، فالموقف ليس خطيرًا". وأضاف شفيق بأنه رفض التوقيع على وثيقة العهد مطالبًا القوى الثورية بأن ينصوا عليها في الدستور وليس أن يوقع عليها. وقال : "عدد كبير جدًا من شباب الثورة يحضر لبيتى، ولا يعلنون ذلك بسبب الضغوط، ويوجد من أعضاء جماعة الإخوان والسلفيين من أعطوا لي صوتهم ولم يعلنوا ذلك بسبب الخوف". واستطرد شفيق قائلًا إن الإخوان نزلوا ميدان التحرير يوم 28 يناير عندما تأكدوا أن الثورة في طريقها للنجاح ونحن بأفكار الإخوان حاليًا نتجه إلى النظام الشيطاني الديكتاتوري البائد مؤكدًا أن أبو الفتوح لم يخرج من الإخوان، وجماعة الإخوان تمثل تيارًا طائفيًا. وواصل: "الإخوان يقومون بإرهاب الأقباط حاليًا، ويوجهون تهديدات لهم بإغلاق محلاتهم، وكنت أتمنى أن مشاحنات الإخوان معي تكون أكثر أدبًا مما يحدث حاليًا. وأضاف: "أقول لإخواني الذي يؤكد أنه سيضعنى في السجن عيب.. عيب .. عيب، أما محمد مرسي العياط فأقول له: أنت لك قضايا خاصة بهروب من السجن". ورفض شفيق فكرة المحاكمات الثورية "لأنها محاكمات انفعالية تتدخل فيها العوامل النفسية والثورية "وربنا ميرضاش بالانفعال".