واصل المئات من أنصار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل اعتصامهم بميدان التحرير لليوم الرابع علي التوالي ، وقاموا بفتح الطريق للسيارات من جميع مداخل الميدان عدا الجانب الذى يتواجد فيه أنصار أبو إسماعيل أمام مجمع التحرير، حيث أغلقوه بالمتاريس الحديدية ووضعوا لجانا شعبية على مخارجه. فيما هتف العشرات منهم أمام منصتهم، مرددين "مش هنسيب حق الشهيد"، "يسقط يسقط حكم العسكر"، وطالبوا بتعديل المادة 28 وتسليم السلطة فى موعدها وإجراء انتخابات نزيهة دون تحيز لمرشح بعينه، ولازالت المنصة متوقفة حتى الآن ويواصل باقى المعتصمين نومهم بالخيام. وفى سياق متصل نشبت مشادات كلامية حادة بين قائدى السيارات بسبب إغلاق أنصار أبو إسماعيل لجانب من ميدان التحرير، بينما حاول البعض فتح الحواجز، كما تشهد حركة المرور بكوبرى قصر النيل شلل مرورى حاد نتيجة إغلاق المعتصمين لأحد جوانب الميدان. كان أنصار أبو إسماعيل، قد أغلقوا جميع مداخل ميدان التحرير مساء أمس السبت، تأميناً لاعتصامهم، ووضعوا عدداً من المتاريس الحديدية على جميع مداخل الميدان، وقاموا بتفتيش الوافدين على الميدان، ومطالبتهم بإخراج البطاقات الشخصية، ومنع مرور السيارات داخل الميدان، وهو ما أدى لنشوب مشادات بينهم وبين المارة وعدد من سائقى السيارات. انصار ابو اسماعيل ومن ناحية أخري ، نشر أنصار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المستبعد من الرئاسة، بصفحتهم الرسمية على موقع «فيس بوك» بيانًا قالوا فيه: «الإعلام يلعب دورًا أساسيًّا في حكم القضاء لصالح أبو إسماعيل صادر ضد وزارة الداخلية، بينما الجنسية من اختصاص وزارة الخارجية»، بحسب البيان. وأكدوا أن هذا الحكم «صادر ضد وزارة الخارجية ولجنة انتخابات الرئاسة كذلك، فهو حجة عليهم جميعا لا يجوز مخالفته إلا بهدم الدستور، والحكم صادر بمعنى في منتهى الأهمية، وهو أن والدة أبو إسماعيل لم تحمل الجنسية الأمريكية أبدًا». وأوضحوا أن هذا الحكم «يلزم المحكوم عليهم بالإقرار بهذا، فالإعلام المضلل يحاول أن يزيف المعلومات خداعًا للرأي العام»، بحسب البيان. فيما قام العديد من الأعضاء على الصفحة بالتعليق على البيان، وحدثت الكثير من المشادات الكلامية بين أنصاره ومعارضيه. وقال أحد الأعضاء المعارضين: «كفاية تضليل، لو الشيخ صادق في كلامه يظهر الجرين كارد لأن الحصول على الجنسية يتطلب تسليمه». فيما تساءل آخر: «لماذا لا يرفع الشيخ قضية على الخارجية الأمريكية والقنصلية المصرية بكاليفورنيا». وعلق هيثم لطفي، أحد مؤيديه: «والله يا حازم أصدقك بدون أي إثباتات، وأي حد يجادلني بقوله كده، وأشهد الله أني معك قلبا وقالبا حتى يظهرك الله على الظالمين».