عربتان في المترو للسيدات فقط..ونادي وكافيه للبنات.. والجديد تاكسي للبنات وبس..طيب اشمعني هما ليهم كل ده واحنا لأ ؟! ..ده كان رأي شباب كثيرين بيطالبون بتخصيص عربية في المترو للأولاد فقط ووصل الأمر لدرجة إن فيه حملة على الفيس بوك للمطالبة بتخصيص عربات للرجال فقط في المترو..وكمان يريدون مكاناً يتجمعون فيه غير مسموح بدخوله للبنات زي ما فيه كافيه ونادي للبنات وبس.. تعالوا نشوف ايه الحكاية... احنا كمان عندنا خصوصية..ده كان رأي عمرو أحمد -21 سنة كلية تجارة-واللي بيقول: المفروض يكون لينا خصوصياتنا، وليه مش عندنا أماكن خاصة للشباب وبس زي ما فيه حاجات كتير للبنات، واحنا المكان الوحيد اللي كنا بنتجمع فيه لوحدنا هو القهوة ، وكمان دلوقتي البنات بقت بتقعد معانا عادي. وبيقول إسلام خالد- 22 سنة كلية تجارة-: طالما إنهم مخصصين عربية للسيدات في المترو وبيفرضوا غرامة على أي شاب يركب فيها ، يبقي ليه مش بيفرضوا غرامة على أي بنت تركب العربيات التانية، هو ده العدل، فطالما ليهم عربيتين يبقى يتمنعوا من ركوب باقي العربيات، وكمان طالما هيعملوا " تاكسي للبنات " يبقي يتمنعوا من ركوب أي تاكسي تاني. وده نفس رأي أحمد عبد المعطي- 21 سنة كلية آداب- وبيقول: هي فكرة كويسة إنه يكون ليهم خصوصياتهم في أماكن للبنات وبس، بس كمان احنا محتاجين يكون لينا خصوصياتنا في أماكن لوحدنا ، فأنا بطالب بنادي وكافيه كمان للشباب فقط، ويمنع البنات من دخولها، فهما بيطالبوا بالمساواة مع الرجل ، والرجل أصلا مش واخد حقه ولا أي حاجة، والدليل على كده حكاية إن ليهم عربيات في المترو لوحدهم، وكمان بيركبوا باقي العربيات، يعني تقريبا المترو كله للسيدات فقط. وبيقول محمد علي-20 سنة كلية تجارة-: أنا بجد بتعب جدا في المترو، والبنات راكبين في كل العربيات، مش بس كده ده كمان ييجوا جنبي ويقولوا المفروض الشباب يقفوا والبنات تقعد، وكمان عندهم كافيه ونادي، طيب ليه مفيش كده لينا، طيب نروح فين. ناقص يعملوا بلد كاملة للبنات ..ده كلام هاشم محمد- 21 سنة كلية تربية- وبيقول: نفسي أدخل مكان ألاقي كل اللي فيه أولاد بس، زي ما فيه أماكن للبنات، أنا بصراحة نفسي يوافقوا يعملوا على الأقل عربية واحدة في المترو للأولاد، ومش مهم يكون للبنات كافيه ونادي لوحدهم، بس مايقعدوش على القهاوي، وكمان مش مشكلة يتعمل تاكسي ليهم ، بس يبعدوا عن المواصلات التانية، لإنهم بيزحموا الدنيا، وفي الآخر بيتهمونا إننا بنتحرش بيهم. وبيقول فارس حامد- 22 سنة كلية تجارة-: أنا شايف إن تخصيص أماكن للبنات وأماكن الأولاد حاجة مهمة، لإن البنات ليهم كلامهم وخصوصياتهم، والولاد كمان، بس ده مش بيحصل، أنا مش شايف أصلا فيه تخصيص، فيه كافيه للبنات، ومنتشرين في كل الكافيهات، وليهم نادي وهما في كل الأندية، وعربيتين في المترو، و " راشقين " في كل العربيات التانية، وهيتخصص لهم تاكسي وبرضه هيركبوا كل التاكسيات، يبقي بلاها تخصيص بقي ونقعد احنا في البيت ! .