بعد فترة من الغياب عن الساحة الإعلامية لظروف صحية .. حل الكاتب الصحفي مفيد فوزي ضيفا علي برنامج مصر الجديدة مع معتز الدمرداش والذي أكد خلال لقائه أن المصريين الأقباط أصبحوا بلا غطاء بعد وفاة البابا شنودة لأن البابا كان الغطاء الذهبي لهم .. وأكد مفيد فوزى أنه يحب البابا شنودة حبًا جما، رغم أنه يحمل دائما في جيبه صورة البابا كيرلس لأنه أعطاه قدرًا هائلا من الروحانية يعتز بها وأضاف: البابا شنودة ليس أسطورة، وأنا أحب البابا كيرلس وحبي له يفوق حبي للبابا شنودة فانا اشعر نحوه بجانب كبير من الراحة. وأكد الإعلامي مفيد فوزي في حواره أن حزب النور كان المفروض أن يكون ناشراً للنور ولكن بعض أعضائه يبسطون الظلام وقال: أريد أن أقف دقيقتين حداداً على موقف السلفيين من البابا شنودة حينما رفضوا الوقوف حدادا على روحه , وبالفعل وقف مفيد فوزي دقيقة حدادا على انتشار الفكر السلفي في مصر، وذلك اعتراضاً على رفض بعض نواب حزب النور السلفي الوقوف حدادًا على وفاة البابا شنودة الثالث فى البرلمان. وأكد مفيد فوزي أنه يتمنى أن يكون الأنبا موسي أو الأنبا بسنتي أو الأب روفائيل بابا مصر القادم لكنهم خارج سباق الترشح لكرسي البابوية ولابد من الإذعان إلي القرعة الهيكلية ( الطريقة التي يُختار بها البابا), وقال لي البابا كيروس بابا روحانى. وقال فوزي إن البابا شنودة أخبره أن البابا لابد أن يكون "سباكا" وهذه العبارة تدل على أن معطيات الحياة في الزمن الحالي تغير من ملامح شخصية البابا أسير الدير كما أن البابا الآن لابد أن يكون دبلوماسيًا يفتح الجسور مع كل الأطياف. كما أبدي الكاتب مفيد فوزي اعترضه علي عدم السماح بالطلاق بين الأقباط - بسبب صبر البابا وإصغائه الزائد عن اللزوم لبعض الأمور التي قد تؤدي إلي نتائج غير مرجوة منوها أنه ليس أسطورة وأن سيطرة رجال الدين حوله منعت وصول أفكاره له مشيرًا إلي أنه طالب البابا بأن يكون الزواج الثاني للأقباط حقيقة. كما أعرب عن تخوفه قائلا: أخشى أن يأتى رئيساً على خلفية دينية، وأضاف: أعتقد أن أحمد نظيف لم يخطىء عندما قال ان الشعب المصرى لم ينضج عاطفيا . وأكد خلال حواره أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر كان رئيس (دكرا), البلد دى عايزة راجل دكر أى رجل عسكرى (يحل ويربط)، والرئيس الدكر هو "أحمد شفيق" !! عمرو حمزاوي: الإخوان يمارسون ثقافة الاستقواء والاقصاء ! بعد انسحابه من اللجنة التأسيسية للدستور وانتقاده لحزب الحرية والعدالة علي موقعة الشخصي علي الفيس بوك صرح النائب البرلماني عمرو حمزاوي لبرنامج العاشرة مساء قائلا: ضميري لا يقبل ان أشارك في جمعيه بهذا الشكل فهي لا ترقي لمستوي تواقعتنا, وأضاف أن تشكيل اللجنة التأسيسية لوضع الدستور اتسم بعدم الشفافية وعدم التأسيس المتوازن ولذلك قررت الانسحاب من الترشح للجنة التأسيسية مشيرا إلي أن هناك خلط واضح بين البرلمان واللجنة التأسيسية لوضح الدستور حيث يمارس الإخوان ثقافة الإستقواء والإقصاء وأوضح قائلا: من الخطأ ان نقحم السلطة العسكرية في حل الخلاف الشعبي حتى لا نعود لنقطة الصفر مرة أخرى .
أنور البلكيمي : حسبي الله ونعم الوكيل ! نفى أنور البلكيمي عضو مجلس الشعب زواجه من الراقصة الاستعراضية سما المصرية, وفقا لما تردد في الفترة الأخيرة, وقال بشكل صريح خلال حديثه لبرنامج مصر الجديدة مع الإعلامي معتز الدمرداش" لم أتزوج سما المصري وبالفعل تقدمت ببلاغ ضدها فأنا داعية قبل أن أكون عضو مجلس الشعب", وأضاف: "سمعتها بأذنى عندما سألوها هل تزوجتيه؟ فقالت هذه حياتي الخاصة وأن أجبت بنعم أو لا سوف تبنى على إجابتى أشياء عديدة ، وهذا رد غير مقنع فلابد عند السؤال أن ترد بإجابة قاطعة، فكانت لابد وأن تحسم الموقف ولا يصح أن يدعي الناس بالباطل علي.. وحسبي الله ونعم الوكيل في كل من يسيء لي. وأكد النائب أنور البلكيمي بأنه تقدم ببلاغ للنائب العام، المستشار عبد المجيد محمود ضد الراقصة سما المصري، والتي أعلنت مؤخرًا زواجها مني سرًا, وطالبت في البلاغ بضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه الراقصة لادعائها "افتراءات كاذبة "، أدت إلى الإساءة إلي والنيل من سمعتي وكرامتي، خاصة وأنني عضو مجلس شورى الدعوى السلفية بالإسكندرية. كما تقدمت ببلاغ آخر للنائب العام طالب فيه باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد الدكتور محمد عبد الخالق البديوي، بصفته مالك مستشفي «سلمى» التخصصي بحي العجوزة بمحافظة الجيزة لمخالفته أحكام المادة 310 عقوبات، وإفشاء سره واستغلاله في الدعاية والترويج لمستشفاه الخاص, وأتهم البلكيمي في بلاغه مدير المستشفي بالتقصير في أداء عمله، حيث تركه يخرج من المستشفي بعد إجرائه عملية تجميل في أنفه قبل 24 ساعة، وهي المدة اللازمة للإفاقة والوعي الكامل. يسري فودة: الاختبار الحقيقي للإخوان بعد صدور الحكم بعدم دستورية مجلس الشعب! وجه الإعلامي يسري فودة خلال برنامجه آخر كلام علي قناة أون تي في رسالة إلي الإخوان قائلا: نطالب الجميع أن يعوا دروس التاريخ لكي لا نكرر الأخطاء مرة أخري؛ ونتمكن من النظر للمستقبل فجامعة الإخوان أطلقت تهديد واضح وأوضح أن تهديد جماعة الإخوان المسلمين في بيانها الأخير دليل واضح علي ان هناك أمر لم ينضبط وراء الكواليس, وأكد أنه في مثل هذا اليوم من عام 1954 قرر مجلس قيادة الثورة حل جماعة الإخوان المسلمين مثلها مثل باقي الأحزاب وبدأت الأزمة واليوم أيضا هناك أزمة بين جماعة الإخوان و المجلس العسكري واستطرد قائلا: قد تمر جماعة الإخوان المسلمين من الاختبار الذي تمر به الآن ولكن الاختبار الحقيقي هو الذي ستمر به الجماعة بعد صدور الحكم في عدم دستورية مجلس الشعب والتي تمثل الجماعة فيه الأغلبية ويبدو أن هذا الأمر يزعجها بشدة. وفي توضيح للصورة القائمة استضاف البرنامج الدكتور عمار علي حسن الباحث في علم الاجتماع السياسي والذي صرح أن علاقة المجلس العسكري بالإخوان هي هجر بعد فشل الوصال وقد يكون تفاوض من جماعة الإخوان عن مع المجلس العسكري كما حدث في وثيقة السلمي وأشار إلي أن الخوف من أسلوب اختيار اللجنة الدستور ان الإخوان المسلمين يسعون للقنص والسيطرة لا غير. فلا يمكن اختيار شخص للجنة وضع الدستور لمجرد انه ينمي لتيار سياسي معين بل يجب ان يكون أساس الاختيار هو الصلاحية لهذا العمل بغض النظر عن الانتماءات خاصا وأن مصر بها عقليات تحترم كل الطوائف ولا تقصي أي فكر او تيار. وأوضح أن لقاء المرشد العام - اليوم الثلاثاء - مع القوي السياسية سيحسم الكثير من الأمور وسيكون لقاء فارق في هذه المرحلة بلا شك مؤكدا أن أسلوب خطاب المجلس العسكري في رده علي الإخوان المسلمين محاولة لردع الجماعة فإذا توقفت سارت الأمور علي خير ولكنها إذا لم تستجيب فقد يتحول الردع إلي آليات إجبار وقال: أرجو من جماعة الإخوان أن ترد رد ناعم علي المواقف وعليهم أن يدركوا أن قوتهم بالشعب وليست علي الشعب وبالتالي لابد أن يتراجعوا عن موقفهم ويعتذرون, موضحا أن القدرة في يد الشعب المصري فهو من يمتلك الشرعية الحقيقية ولا يمكن استبعاده من العملية السياسية كما أوضح أن انتخابات مجلس الشوري أظهرت الحجم الحقيقي للتيار الإسلامي عموما وأن مكانته التي وصل إليها وصل لها من خلال الشعب وقد سمعت الكثير من الناس في أماكن عامة يؤكدون أنهم انتخبوا الإخوان ولكن لن ينتخبوهم مرة أخري بينما رأي جاء الضيف المشارك في الحلقة الدكتور زياد بهاء الدين عضو مجلس الشعب قائلا: لا أتصور أن الوضع الحالي بين جماعة الإخوان والمجلس العسكري ينم عن أزمة حقيقة ولكنه تفاوض غير معلن وذلك بسبب وجود اعتبارات كثيرة علي رأسها الشارع المصري المتحرك والوضع الاقتصادي الخطر والوضع الأمني المرتبك وأكد أنه من الطبيعي أن تتغير مواقف الإخوان فموقف الأغلبية البرلمانية يختلف عن موقف المرشح للرئاسة يختلف عن موقف التيار السياسي والمشكلة أن المواطن المصري أصبح اليوم يرصد أدق التغيرات في المواقف السياسية وأضاف: لقد تحدثنا مع جماعة الإخوان المسلمين ونصحتهم بأن شكل الجمعية التأسيسية سيسيء لهم في النهاية فالتوافق يعني أن تسمح للآخر بالاختيار وليس معناه أن تختار من التيارات الأخرى الذي تريده أنت, مؤكدا أن تشكيل لجنة الدستور أهدر كفاءات قانونية كبيرة تستعين بها الدول الأخرى عند وضع دستورها فكيف لنا أن نتجاهلهم واقترحت أنا والدكتور محمد أبو الغار وغيرنا أن نتخلى عن أماكننا في تأسيسية الدستور لبعض القامات القانونية والفكرية. وأوضح الدكتور زياد بهاء الدين أن الوضع الآن يحتاج إلي شجاعة فعلي جماعة الإخوان أن تعترف بخطئها ويتراجع حزب الحرية والعدالة والنور خطوتين للخلف أي التراجع في عملية اختيار الأسماء والتراجع عن عدم وجود معايير لاختيار لجنة وضع الدستور موضحا أنه في حاله تراجع حزبي النور والحرية والعدالة عن موقفهم في لجنة وضع الدستور سندعمهم جميعا ونتعاون معهم وستخرج مصر من هذا المأزق بشكل يليق بها. وقال: نحن نعاني الآن من فشل المرحلة الانتقالية وهذا يسأل عنه المجلس العسكري والحكومة ولوم الحكومة هنا ليس لوم لأفراد بل لوم لسياسة حيث تعمل هذه الحكومة دون أن تعرف صلاحيتها أو دورها, موضحا أننا لن نخرج من المرحلة الانتقالية الصعبة إلا من خلال التوافق الاقتصادي والسياسي, مشيرا إلي أن رهان القوي المدنية علي أي من الجانبين سواء التيار الإسلامي أو المجلس العسكري رهان غير سليم ولا حتي الرهان علي أن الجانبين سيقعوا في بعضهم البعض ويخرج التيار المدني رابح هو أيضا رهان غير سليم. وأضاف: لا اعتقد ان ما يحدث بين الإخوان والمجلس العسكري صدام حقيقي ولكنها مناوشات قوية وستنتهي المرحلة الانتقالية بحالة من الهدوء بين كل الأطراف .