أعلن منصور حسن رئيس المجلس الاستشارى اليوم ، خوضه انتخابات رئاسة الجمهورية التى يبدأ التقدم لها رسميا اعتبارا من السبت القادم. وقال حسن - الذى سبق له أن شغل مناصب وزير الاعلام والثقافة ووزير رئاسة الجمهورية فى مطلع الثمانينيات فى تصريح لوكالة انباء الشرق الأوسط- إنه سيعلن في وقت لاحق من مساء اليوم التفصيلات الخاصة بترشحه للرئاسة. نادر بكار: موقفنا من مرشح الرئاسة ومصير الجنزوري بعد أسبوع! أكد نادر بكار المتحدث الرسمي باسم حزب النور السلفي أن موقف الحزب من حكومة الجنزورى سيُعلن في مطلع الأسبوع القادم سواء باستمرار الحكومة مع تصحيحها لمسارها أو بتشكيل حكومة إنقاذ وطني حقيقية تتولي أمور البلاد؛ وذلك بعد الانتهاء من دراسة تقييم أدائها خلال الفترة الماضية. جاء ذلك فى بيان الأربعاء عن فعاليات الندوة التي نظمتها أسرة النور بكلية الصيدلة بجامعة عين شمس بعنوان "بكرة أحلي" بحضور د. عبدالناصر بدوي سنجاب عميد الكلية ود. خالد أبوزيد وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب وعدد كبير من الطلاب. وأضاف بكار أن من بين القضايا الأخرى التي يعكف الحزب علي دراستها حاليِا هي اختيار المرشح الرئاسي الذي سيتم إعلان دعمه، مشيرًا إلي أنه يتم حاليًا عقد اجتماعات مع مرشحي الرئاسة للوقوف علي برامجهم الانتخابية ومناقشتهم فيها بعيدًا عن وسائل الإعلام، مؤكدًا أن اختيار مرشح سيكون بناءً علي أسباب مقنعة سيتم الإعلان عنها. وردًا على سؤال عن أزمة سفر الأمريكيين المتهمين في قضية التمويل الأجنبي أوضح بكار أن ما حدث يعبر عن وجود أزمة رهيبة في الرؤية والقرار السياسي، مشيرًا إلي أنه كان من الضروري دراسة المشكلة بأبعادها قبل اتخاذ خطوات تصعيدية؛ فقد كان من الممكن أن يتم ترحيلهم باعتبارهم شخصيات غير مرغوب فيها ودراسة رد الفعل الأمريكي. وحول إقالة النائب أنور البلكيمى من عضوية الحزب أشار بكار الى أنه علي الرغم من تمتع النائب المقال بشعبية كبيرة في دائرته الانتخابية إلا أن الحزب آثر فصله حفاظًا علي مبدأ محاسبة المخطئ. وعن أداء البرلمان أكد المتحدث الرسمي لحزب النور السلفي أنه لا يرقى للمستوى المتوسط، موضحًا أن البرلمان يعاني من مشكلة عدم انسجام بين أعضائه ولكنها سوف تختفي بمرور الوقت مع زيادة مشاركتهم في اللجان بعيدًا عن وسائل الإعلام، وأرجع هذا التقييم لقصر وقت البرلمان والضغط الإعلامي الذي يتعرض له الي جانب الكوارث التي حدثت خلال الفترة الماضية مثل كارثة بورسعيد، بالإضافة إلي أن البث المباشر للجلسات ينعكس بالسلب علي الأداء البرلماني ويؤدي إلي وجود قدر كبير من الشو الإعلامي. واستطرد قائلا: "ومع ذلك فإن البث المباشر في مصلحة الشعب ولكن علي الجميع أن يدرك أنه إذا فشِل مجلس الشعب فشِل الجميع". وفيما يتعلق بالجمعية التأسيسية للدستور أوضح بكار أن الأمر مرهون بالمشاورات مع الأطراف، مضيفًا أن حزب النور يدعم اختيار 60% من أعضاء التأسيسية من بين أعضاء مجلس الشعب. وأكد نادر بكار أن التفكير الإبداعي هو ما تحتاجه مصر حاليًا بعيدًا عن نظرية المؤامرة، وعودة مصر لسابق قيادتها سيخصم من رصيد الآخر، مشددًا علي ضرورة أن نكون علي استعداد تام للمرحلة القادمة بتجهيز كوادر متميزة خاصة في مجال التصنيع الدوائي الذي كان يتم قمعه خلال الفترة الماضية ليظل قرارنا السياسي مكبلا. مسئول لجنة استرداد الأموال: انسوا! أكد د. سمير صبري عضو لجنة استرداد الأموال المنهوبة أن الأموال المنهوبة من مصر لم ولن تُرد إطلاقًا خاصة بعد كارثة التمويل الأجنبي ورفع الحظر عن المتهمين الأجانب بصورة أو بأخرى. وأضاف صبري أن ما حدث يشكك في أحكام القضاء المصري، مشيرًا الى أن أى قضاء في العالم لن يطمئن الى سلامة الأحكام الصادرة. في الوقت نفسه أشاد عضو اللجنة بالمبادرات الشعبية لاسترداد الأموال المنهوبة ووصفها بأنها "تفاؤلية" إلا أنها لا تستند الى القانون والدول لا تعترف إلا بالقانون. كما استبعد د. سمير صبرى أن يتم التصالح مع المتهمين لاسترداد تلك الأموال، مؤكدًا أن المتهمين سيرفضون لأنهم يتمتعون بحماية منقطعة النظير داخل أسوار "فورسيزون طرة" وسيرفضون الخروج من السجن حتى لا ينالهم مصير الرئيس الليبى معمر القذافي. العوا: الكنائس تتفش ولكن ليس بها سلاح! اعتبر الدكتور محمد سليم العوا، المرشح المحتمل للرئاسة، أن ما حدث في قضية التمويل الأجنبي، فضيحة للقضاء المصري ولمصر، مطالبا بإزاحة العناصر الفاسدة في القضاء، عن طريق السلطة القضائية وليس التنفيذية، تجنبا لتكرار مذبحة القضاء. وأضاف العوا، خلال المؤتمر الجماهير الذي عقد مساء أمس بمدينة قنا، أن المسيحيين في مصر شركاء وطن ولهم مثل الذي للمسلمين، نافيا ما نسب إليه من تصريحات معادية للأقباط، وأن الأقباط يملكون سلاحا داخل الكنائس، مشيرا إلى أنه أكد على ضرورة تفتيش الكنائس وهذا لا يعني موقفا عدائيا منهم لأن الأديان ليس ثيابا نلبسها في الصباح ونخعلها في المساء، مضيفا: «لن يفصل بين مواطن وآخر إلا الكفاءة.. حتى إذا وصل إلى منصب رئيس الجمهورية». وأكد العوا على رفضه التام لأي وجود شيعي في مصر، مشيرا إلى أن أي محاولة لنشر المذهب الشيعي ممنوعة تماما ومرفوضة، مشيرا إلى أن علاقة مصر بإيران سوف تكون مثل علاقة السعودية والأردن بها.. مجرد مصالح اقتصادية مشتركة. وعن علاقته بالنظام السابق قال العوا: «علاقتي بالنظام السابق لم تتغير على التي هي عليه الآن.. حيث تسبب طاغوت النظام السابق فى فصلي من عملي بالنيابة ومنعني من الالتحاق بنقابة المحاماة وانتهى الأمر بهجرتي خارج مصر من عام 67 إلى 84.. الأمر الذي دفعني إلى تكريس وقتي للبحث العلمي.. إلى أن جاءت ثورة 25 يناير وشعرت إلى أن مصر تحتاج إلى رجل له رؤية ولديه خطط واضحة لبناء مصر فرشحت نفسى». 6 أبريل: وثيقة الأزهر محايدة! طالبت حركة شباب 6 أبريل بأن تكون وثيقة الأزهر الشريف حول المبادئ الأساسية للدستور هى المرجعية والوثيقة الاسترشادية أثناء صياغة اللجنة التأسيسية التى ستضع الدستور. وأرجعت الحركة فى بيان لها الأربعاء اختيارها لوثيقة الأزهر باعتبارها مؤسسة دينية محايدة وبعيدة عن أية أهداف سياسية، إضافة إلى أنها كان لها دور مهم فى حماية الوطنية المصرية على مدار التاريخ. كما طالب الحركة بأن تمثل اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور كافة الفئات والتيارات والطوائف بدون تمييز، موضحة أنها يجب أن تمثل جميع التيارات السياسية والفكرية وممثلين لجميع النقابات المهنية وممثلين لجميع فئات الشعب وأن يتم مراعاة التنوع الجغرافى وعدم استبعاد أية فئة أو فصيل أو طائفة؛ وكذلك بأن يكون فى اللجنة عدد من الشخصيات العامة الوطنية والمفكرين السياسيين والأكاديميين والخبراء الدستوريين والقانونيين. وشددت الحركة على ضرورة تمثيل شباب الثورة فى الجمعية التأسيسية، وأضافت: "من غير المنطقى أن يتم استبعاد شباب الثورة الذى كان سببًا فى إطلاق شرارة الثورة وكان سببًا فى إجراء انتخابات مجلسى الشعب والشورى وصياغة الدستور الجديد"