افتتح البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، البوابة الرئيسية للبطريركية بالمقر الرئيسى بمنطقة العباسية، والتى أغلقت عقب أحداث 28 يناير من العام الماضى خوفا من الانفلات الأمنى، بحضور الأنبا أرميا والأنبا بطرس والأنبا بيشوى، سكرتير المجمع المقدس، ومجموعة من أساقفة الكنيسة. من ناحية أخرى، ألقى البابا شنودة عظته الأسبوعية الليلة الماضية ودارت حول "الصوم الكبير" - والذى بدأه الأقباط منذ يوم الاثنين الماضى ويستمر لمدة 55 يوما - وتحدث حول بركات الصوم وكيفية تحقيق أكبر استفادة روحية خلال تلك الفترة، مبتعدا تماما عن الحديث فى أى من الشئون السياسية والأوضاع التى تمر بها البلاد. وكان من اللافت التحسن الملحوظ فى صحته، حيث داعب الحضور وأجاب عن الأسئلة الموجهة إليه، وسخر البابا من السحر والسحرة، عندما أجاب عن سؤال لأحد الحاضرين حول الأعمال وتأثيرها فى الارتباط والزواج. كذلك وعد البابا شنودة، رهبان دير أبو مقار بمنطقة وادى النطرون بأن يحقق لهم ما وعدهم به، وذلك بتعيين رئيس للدير. وحين سأل أحدهم بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية: هل لو ظهر السيد المسيح فى مصر هذه الأيام تقترب نهاية الحياة؟ أجاب البابا: اطمئنوا لن يأتى المسيح قبل الارتداد العام .. فإن حدث هذا يأتى المسيح". وأضاف: "مش ممكن يظهر السيد المسيح فى مصر هذه الأيام، ليه؟"، مضيفا أن القديس بولس فى الإصحاح الثانى من رسالته الثانية إلى شعب مدينة تسالونيكى باليونان، قال: "أنه لا يأتى السيد المسيح إلى أن يستعلى إنسان الخطية الذى يقول عن نفسه أنه إله ويصنع آيات وعجائب بقوة الشيطان بعدها سياتى السيد المسيح، وده هيكون سبب فى الارتداد الكبير الذى سيحدث، بعد مجئ الدجال ليفعل العجائب، وهذا من علامات نهاية الزمان".