الأقباط خائفون من اقتراب نهاية العالم.. والبابا: المسيح لن يظهر في مصر هذه الأيام البابا شنودة حين سأل أحدهم بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية: هل لو ظهر السيد المسيح فى مصر هذه الأيام تقترب نهاية الحياة؟ أجاب البابا خلال عظته الأسبوعية مساء الأربعاء: اطمئنوا لن يأتى المسيح قبل الارتداد العام فإن حدث هذا يأتى المسيح". وأضاف: "مش ممكن يظهر السيد المسيح فى مصر هذه الأيام، ليه؟"، مضيفا أن القديس بولس فى الإصحاح الثانى من رسالته الثانية إلى شعب مدينة تسالونيكى باليونان، قال: "أنه لا يأتى السيد المسيح إلى أن يستعلى إنسان الخطية الذى يقول عن نفسه أنه إله ويصنع آيات وعجائب بقوة الشيطان بعدها سياتى السيد المسيح، وده هيكون سبب فى الارتداد الكبير الذى سيحدث، بعد مجئ الدجال ليفعل العجائب، وهذا من علامات نهاية الزمان". بمناسبة بدء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الصوم الكبير الذى يسبق عيد القيامة ومدته 55 يوما، جاءت عظة البابا عن "الصوم"، وقال أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تتميز بأنها أكثر كنيسة تصوم فى العالم وعدد المناسبات التى يصوم فيها الأقباط طوال العام، وردا على سؤال لماذا يكون من ضمن الصوم الكبير أسبوع استعدد؟ قال: "الصوم الكبير أكبر صوم فى السنة فبيحاولوا يمهدوا له بأسبوع يستعد الناس فيه، وتقال فيه نفس الألحان من الأسبوع الأول وحتى السابع منه". مضيفا أن كلمة صوم تعنى "امتناع"، وهو يساعدنا على ضبط النفس بمعنى أن يستطيع الإنسان أن يمنع نفسه عن الشئ الذى يريده ويشتهيه. وأرسلت له فتاة تقول: "قريتنا عامله عمل سحر عشان منتجوزش أنا واخواتى، وأنا شفته بنفسي.. نروح للدجالين ولا نستسلم"، فرد عليها البابا قائلا: "ما تصدقوش الكلام ده.. ولو شفتيه قوليلى شكله ايه؟.. أنا رأيى تمسكى السحر وتلفيه فى ورقة وتجيبيهولى"، فضحك جميع من كانوا بالكنيسة، وقال مداعبا الحضور: "من 300 سنة فى واحد من بلدانا فى الصعيد قالوله فى جن بيطلع هنا، فرد عليهم وقال لهم ورونى الجن ده وأنا أجننه" واستطرد قائلا: "اللى يخاف من السحر هو اللى بيتأثر منه، متخافيش منه وهتتجوزو إن شاء الله". وفى مستهل حديثه قال البابا أن "القلنسوة" – غطاء رأس أسود اللون ومغطى بالصلبان يرتديه الرهبان – لا يرتديه سوى الرهبان فقط سواء أصبحوا أساقفة أو بطاركة، ولا يجوز للشخص العلمانى أو غير الراهب أن يرتديه من تلقاء نفسه
