قال أبطال فيلم "بنات العم" إن مشاهدة العمل السينمائي تكشف عن أن فكرة الشذوذ لا أساس لها من الصحة، وأنها مجرد "فبركة". ونفَوا في الوقت نفسه سرقة فكرة الفيلم من "السادة الرجال". وأضاف هشام ماجد أحد أبطال الفيلم، لشبكة MBC، أنه "من السذاجة اتهامنا بترويج الشذوذ في الفيلم؛ لأنه لا وجود للفكرة أصلاً"، مشيرًا إلى أن هدف أبطال الفيلم تقديم عمل فني بدون ابتذال ولا إسفاف. وأوضح أن "ردود الأفعال على الفيلم بعد عرضه بيوم في دور العرض بمصر؛ كانت جيدة، واعتبرت أن له رسالة، رغم ظروف عديدة نمر بها من ثورة أو تسريب للعمل". من جانبه، أشار شيكو أحد أبطال الفيلم إلى أنهم لم يسرقوا فكرة فيلم "السادة الرجال"، لكنهم قدموا شيئًا مختلفًا؛ فقد تناولت القصة ثلاث فتيات يرثن قصرًا عن والدهن، ويردن أن يبعنه، لكن تحل بهن لعنة فيتحولن إلى رجال، عكس ما أشيع حول أن القصة لثلاثة شباب يئسوا من العيش رجالاً فلجؤوا إلى طبيب أمراض تجميل ليحولهم إلى فتيات. وأكد أن "السينما المصرية تقتبس منذ قديم الأزل من الأعمال الأجنبية. وهذا ليس إفلاسًا فكريًّا؛ لأننا حينما نمصِّر الأفلام لا بد أن نضيف إليها الطابع المحلي". وقال: "لم نسمع ناقدًا يحرم الاقتباس، ما دام العمل المقدم يناقش مشكلة مصرية تهم كل أطياف المجتمع". في السياق نفسه، قال أحمد فهمي أحد أبطال "بنات العم"، إنهم نجحوا، في الفيلم، في الابتعاد عن النمطية في السينما. وقال إنه وأبطال الفيلم يقدمون أفكارًا تقترب من الفنان أحمد مكي. وعن صعوبة توقيت عرض الفيلم في مصر في ظل التوترات الأمنية بعد ثورة يناير؛ قال فهمي إن توقيت عرض الفيلم ليس من اختصاصهم، بل شأن الشركة المنتجة، مؤكدًا أنهم بصفتهم فريقًا ثلاثيًّا لن ينفصلوا، فهناك ثنائيات ناجحة في السينما المصرية. فيلم "بنات العم" من بطولة وتأليف الثلاثي أحمد فهمي وهشام إسماعيل وشيكو، وتشاركهم في البطولة يسرا اللوزي وأيتن عامر.