أكدت د.ميرفت مطر أستاذ أمراض الدم بقصر العيني أن سرطان الدم الميلودي المزمن (»ML) شهد خلال الفترة الأخيرة طفرة علاجية ساهمت في تحويله من مرض غير قابل للشفاء إلا بإجراء عمليات زرع النخاع، إلي مرض يمكن الشفاء منه، فمع ظهور الجيل الثاني من العلاجات الموجهة ارتفعت معدلات الشفاء، وانخفضت نسبة المرضي الذين يخضعون لعمليات زرع النخاع من 34% إلي أقل من 3%، وأصبح بإمكان المرضي لأول مرة التوقف عن العلاج، وممارسة حياتهم بصورة طبيعية.. جاء ذلك خلال المؤتمر الذي عقدته شركة نوفارتس حول الانطلاقة الطبية في علاج بعض أنواع الأورام.. وأعلنت د.ابتسام سعد الدين أستاذ الأورام بقصر العيني أن سرطان الثدي هو ثاني أكثر أنواع السرطان انتشارًا في مصر، بنسبة 17.9%، وأن 50% من المريضات تحت سن 50 عامًا.. وأكد د.هشام الغزالي، أستاذ الأورام بطب عين شمس تطور علاج سرطان الثدي خاصة في المراحل المتقدمة للمرض بعد تطور العلاجات الموجهة وقدرتها في التغلب علي المقاومة الهرمونية.