ضاقت بهما الدنيا واوصدت فى وجههما جميع ابواب الامل ولم يعد سوى الانتحار خياراهما الوحيد كانت محافظة المنوفيه على موعد مع واقعتين للانتحار من خلال طالبتين اقدمتا على الموت وفراق الحياه بنفس الطريقه عقب تناولهما لسم الفئران للفرار من معاناه طويله الا ان العنايه الالهيه قالت كلمتها الفاصله ومنحتهما من جديد الامل فى استدراك الحياه والعوده للحياه تلقى اللواء سمير ابو زامل مدير امن المنوفيه اخطارا من اللواء سيد سلطان مدير ادارة البحث الجنائى يفيد باستقبال قسم السموم بمستشفى شبين الكوم الجامعى لطالبتين تناولتا سم الفئران بدافع الانتحار لاسباب متنوعه حيث قالت الطالبه ملك على زين الدين 13 سنه بالتعليم الاعدادى ان حياتها باتت جحيما لايطاق بعد انفصال والديها وتركها تواجه مصيرا مشتتا تواجه من خلاله حياة بائسه تخلو من ملامح الامل وازاء ذلك لم تجد ملك ضحية الخلافات العائليه بدا من اللجوء للقرار الصعب وتناول سم الفئران للهرب من هذاالجحيم وخلافات اسريه طاحنه باتت هة وقودها المشتعل وبسؤال عبير سمير على 38 سنه ربة منزل اقرت بمضمون ماقالته نجلتها وتولت النيابه التحقيق ومن داخل قسم السموم بمستشفى شبين الكوم الجامعى باحت كريمه عبد العزيز محمد 17 سنه طالبه باسرار وتفاصيل اقدامها على قرار الانتحار بعد ان ملت فشلها الدراسى وتكرار حالات الرسوب وماواجهته من معاناه نفسيه من الجميع ازاء ذلك فكان قرارها بالانتحار وتناولها لمادة سم الفئران وبسؤال والدتها فاتن جاد احمد 43 سنه ربة منزل اقرت بمضمون ماجاء فى اقوال نجلتها الضحيه وباشرت النيابه تحقيقاتها حول الواقعه