حطام الطائرة الهندية في إقليم كشمير في تصعيد جديد للأزمة بين الهندوباكستان أعلن كبير المتحدثين باسم الجيش الباكستاني آصف جفور أن طائرات باكستانية أغارت علي 6 أهداف لاستعراض قدراتها علي قصف منشآت مهمة لكنها حرصت علي تجنب التسبب في أي ضرر. وأوضح أن بلاده لم تجد أمامها »خيارا» سوي الرد علي الهجوم الهندي علي أراضيها لكنها لا تريد تصعيد الأزمة وتجنبت قصف أهداف عسكرية أو التسبب في خسائر في ضربة جوية شنتها أمس. وأضاف جفور »هاجمنا أرضا فضاء قريبة لا يوجد فيها بشر ولا منشآت عسكرية». ودعا رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان أمس إلي إجراء محادثات مع الهند وقال إنه يأمل في أن يسود »المنطق السليم» لتهدئة النزاع مع الجارة المسلحة نوويا بعد تبادل الجانبين شن غارات جوية. وأضاف في كلمة تليفزيونية قصيرة »يخبرنا التاريخ أن الحروب مليئة بالحسابات الخاطئة. سؤالي هو هل من الممكن أن نتحمل كلفة الحسابات الخاطئة بالنظر إلي ما نملكه من أسلحة... يجب أن نجلس ونتحدث». وأكدت الخارجية الباكستانية في بيان أنها أسقطت طائرتين هنديتين في المجال الجوي الباكستاني. وقال الجيش الباكستاني إن الطائرات الهندية دخلت باكستان ردا علي الضربات مضيفا أنه تم إسقاط طائرتين وأسر طيار. وقتل 4 أشخاص بينهم طفلان وجرح 10 آخرون أمس الأول جراء تبادل لإطلاق النار بين قوات هندية وباكستانية في كشمير، بحسب ما أعلن مسئولون باكستانيون. وفي المقابل قال مسئول هندي إن طائرات تابعة للقوات الجوية الهندية اعترضت ما لا يقل عن 3 طائرات حربية باكستانية بعد دخولها الجانب الهندي من منطقة كشمير وأجبرتها علي العودة وذلك وسط تصاعد التوتر بعد الغارة الجوية الهندية التي استهدفت معسكرا للتدريب تابع لجماعة جيش محمد المتشددة التي تبنت مسؤولية هجوم انتحاري يوم 14 فبراير وقتل فيه أفراد من قوات الأمن الهندية في منطقة كشمير المتنازع عليها. وعلقت كل من الإمارات والبحرين جميع الرحلات الجوية من وإلي باكستان حتي إشعار آخر نتيجة لإغلاق المجال الجوي الباكستاني. وجددت الصين دعوتها للهند وباكستان بضبط النفس.