يسدل بعد غد الجمعة الستار علي فاعليات الدورة الخامسة عشرة لمهرجان اسكندريه الدولي للأغنية والذي تحييه فرقة ايامنا الحلوه وفريق سيناترا والذي يقام علي مسرح سيد درويش بدار الاوبرا. فيما تختتم اليوم المسابقه الغنائيه التي تشهد تنافس اكثر من 25 متسابقا من كافة المحافظات في مصر. وفي تصريحات خاصه اكد المهندس عوف همام أن الدورة الحالية هي الأخيرة في الشكل القديم للمهرجان حيث قال إن هناك بعض الشروط لابد من تطبيقها علي كافة المهرجانات الغنائية وسوف نلتزم بها ويتزامن هذا مع التطوير الذي سنجريه علي المهرجان حيث ستقام مسابقه غنائية عربية وأجنبية ستضم متسابقين من جميع البلدان وتستمر حتي موعد المهرجان العام القام وسيغني من يستطيع الفوز بالجائزة. ويضيف: رغم فقر الإمكانات إلا أن الدورة الحالية مميزة حيث تكاتف الجميع من اجل استمرار المهرجان وظهوره للجمهور ، فتلقينا الدعم من وزارة الثقافه وهيئة تنشيط السياحه وأيضا من الفنانه أصاله التي تنازلت عن نصف اجرها. علي جانب آخر قدمت إحدي الفرق السعوديه والتي كانت ضيف شرف المهرجان ليلة طربية للجمهور غنت خلالها بالعديد من الأغنيات الخاصه بها وأيضا عدد من اغنيات التراث. وقد شهد حفل الافتتاح عددا من التكريمات منها اسم الفنان طلال مداح والموسقار محمد سلطان والشاعر عمر بطيشه وكارم محمود ، فيما استطاعت الفنانه أصالة أن تشعل وتأسر قلوب الجمهور الاسكندراني في حفل الافتتاح حيث داعبت جمهورها وغنت معهم لأكثر من ساعتين. وأكدت أصالة سعادتها بالمشاركه في المهرجان فقالت: لم اتردد في المشاركه في فاعليات المهرجان لما يحمل من أهمية فهو رائد في هذا المجال كما انني كنت انتظر الوقوف امام الجمهور السكندري لأنه جمهور ذواق ويعرف قيمة الكلمه واللحن ويعي المعني الحقيقي للفن ، وأضافت قائلة: عند حضوري للمرة الأولي من سوريا مكثت عدة اشهر في الإسكندريه ومن ثم انطلقت للقاهره ولهذا أحمل ذكريات خاصة لهذه المدينة العظيمة. وعن تنازلها عن نصف اجرها قالت: هذه الدورة من المهرجان خصصت ارباحها لذوي القدرات الخاصه لذا كان يتحتم علي المشاركه مع جمعية فناني ومبدعي الاسكندريه في هذا العمل الإنساني ، وعن اعمالها القادمة قالت: أستعد لطرح اغنية بنت الأكابر خلال الأيام القادمه كما انني انتهيت من تسجيل اغنية سابوك والتي تأتي ضمن اغنيات ألبومي الجديد الذي اتعاون فيه مع عدد كبير من الملحنين والشعراء منهم مدين ومحمود الخيامي والشاعر بهاء الدين محمد.