قال الدكتور محمد منظور، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، إن زيارة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي إلي القاهرة تأتي لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين لخدمة المصالح المُشتركة للشعبين الأشقاء وتدل علي عمق العلاقات التاريخية والإستراتيجية الوطيدة والمتينة التي تربط بين السعودية ومصر. وقال منظور في بيان له، إن زيارة الأمير محمد بن سلمان للقاهرة في هذا التوقيت ما هي إلا رسالة قاصمة لمُعادي استقرار الدولتين بأن كافة حملاتهم التخريبية التي تستهدف توتر العلاقات بين البلدين لا جدوى منها على الإطلاق، مُؤكدًا أن الزيارة تعكس قوة العلاقة بين دولتين كبيرتين وميزان قوة بمنطقة الشرق الأوسط، مُشيرًا إلى أن المباحثات بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والأمير محمد بن سلمان شملت عدد من الملفات ذات الاهتمام المُشترك أهمها مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية وزيادة حجم التبادل الاقتصادي والتجاري بين البلدين باعتبار السعودية هي الشريك الاقتصادي الأول لمصر.اضافة لعدد من الملفات الإقليمية أبرزها آخر مستجدات القضية الفلسطينية، فضلًا عن الأزمة الليبية والسورية، مُذكرًا أن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين تشهد ازدهارًا غير ير مسبوق بفضل التقارب الفكري بين الزعيمين المصري والسعودي، وتابع:"الشعب المصري بأكمله لن ينسى موقف السعودية الداعم لإرادة المصريين بإطاحة جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية من الحكم بثورة 30 يونيو".