قُتل 54 شخصا في سلسلة هجمات إرهابية استهدفت كل من باكستانوأفغانستان، حيث لقي 28 شخصا علي الأقل حتفهم في هجومين إرهابيين منفصلين في باكستان أمس، حيث أسفر تفجير انتحاري استهدف مهرجانا وسوقا مزدحمة في شمال غرب باكستان عن مقتل 25 شخصا وإصابة 30 آخرين، في أسفرت محاولة مجموعة مسلحة اقتحام القنصلية الصينية في مدينة كراتشيالباكستانية عن مقتل 3 أشخاص. وقال مسئول حكومي إن من بين قتلي التفجير الانتحاري الذي استهدف مهرجانا وسوقا مزدحمة ثلاثة من أقلية السيخ واثنين من مسئولي الأمن وظلت هذه المنطقة علي مدي عقود مأوي للمتشددين الذين يقاتلون في أفغانستان ثم ضد الدولة الباكستانية في الآونة الأخيرة. وكثف الجيش الباكستاني عملياته علي الحدود في عام 2009 ونجح في تطهير بعض المناطق من المتشددين. وفي مدينة كراتشي قتل اثنان من عناصر الأمن الباكستاني وثلاثة مسلحين بهجوم استهدف القنصلية الصينية في مدينة كراتشي. وأكدت مصادر في الشرطة الباكستانية أن الحصيلة الأخيرة للهجوم هي اثنان من الأمن الباكستاني وثلاثة مسلحين، إضافة إلي إصابة حارس أمن. وأوضحت مصادر في السلطات المحلية أن المهاجمين فتحوا النار أولا علي حراس القنصلية، قبل أن يتمكنوا من اختراق البوابة الرئيسية للمبني. كما ذكر مصدر مطلع، أن مهاجمين اثنين دخلا قسم التأشيرات بالقنصلية واشتبكا مع عناصر الأمن هناك، لافتا إلي أن »الدبلوماسيين بخير ولم يتعرضوا للأذي». أما قناة »جيو نيوز» الباكستانية فقد ذكرت أن أحد المسلحين كان يرتدي سترة متفجرة، وتمكن الأمن من تصفيته وانتزاع »السترة الانتحارية» منه قبل أن يفجرها.. من جانبه، أكد وزير خارجية باكستان شاه محمود قرشي أن جميع موظفي القنصلية الصينية وعددهم 21 بخير، فيما أعلنت جماعة »جيش تحرير بلوشستان» الانفصالية مسئوليتها عن الهجوم. من ناحية أخري قتل ما لا يقل عن 26 شخصا وأصيب 50 آخرون في انفجار استهدف مسجدا في قاعدة عسكرية بإقليم خوست بشرق أفغانستان.. وقال مسئول أمني أن التفجير الذي استهدف المسجد وقع أثناء صلاة الجمعة.