الطالبات يسجلن رغباتهن علي أجهزة الكمبيوتر 50 ألفاً سجلوا رغباتهم.. ومعامل الحاسبات تستقبل اليوم الحاصلين علي 401 علوم و397 رياضة و365 أدبي ينتظر طلاب المرحلة الأولي للتنسيق حدوث انفراجة تعرقل الارتفاع في الحدود الدنيا للقبول بكليات القمة، وقد تؤدي إلي انخفاض الحد الأدني للقبول بكليات الطب لأقل من 98%، ويدعم هذا الأمل ما انتهي إليه اجتماع اللجنة العليا للتنسيق برئاسة د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي مساء أمس الأول ، حيث تأكد وجود اتجاه لزيادة أعداد المقبولين بالكليات بما يتراوح ما بين 5 إلي 10%، وبما لايؤثر علي جودة العملية التعليمية بهذه الكليات ، ويدعم الاتجاه للزيادة موافقة اللجنة العليا للتنسيق علي اعتبار الأعداد المقرر قبولها في العام الجامعي الماضي أعدادا استرشادية عند تحديد اللجنة العليا للتنسيق للأعداد المقرر قبولها في العام الجامعي الجديد، مع الأخذ في الاعتبار أعداد الناجحين في امتحان الثانوية العامة (الدور الأول + الدور الثاني).وجاءت الموافقة بالتزامن مع قرارالمجلس الأعلي للجامعات تفويض اللجنة في تحديد الأعداد المقرر قبولها بكليات الجامعات. وأكدت مصادر باللجنة أن قرار زيادة الأعداد يقضي علي الكثير من التعقيدات التي تسببت فيها نتيجة الثانوية العامة، والتشابك الكبير في المجمع التكراري للناجحين في الثانوية العامة ، خاصة في شريحة الحاصلين علي 402 درجة فأكثر في شعبة العلوم والذي يصل إلي 1000 طالب في كل نصف درجة ويتخطي 600 في شعبة الرياضة. وبتحليل بسيط لأرقام المرحلة الأولي نجد الآتي : في شعبة العلوم قررت اللجنة العليا للتنسيق قبول 28 ألفا بحد أدني 96.1% ، علما بأن الأعداد المقرر قبولها بالمجموعة الطبية تصل إلي 20 ألفا و850 مكانا في كليات المجموعة الطبية تتوزع كالأتي : ( 8500 طب بشري، 1800 طب أسنان، 8800 صيدلة، 1400 علاج طبيعي، 350 علوم طبية حيوية )، وهو ما يشير إلي وجود فرصة كبيرة لحدوث استنفاد للرغبات لأن الفارق يصل إلي 7 آلاف ، وإذا أضفنا الأعداد المقرر قبولها بالطب البيطري والتي تبلغ 4 آلاف مكان يضيق الفارق إلي 2000 ، وهو العدد الذي يمكن أن يتم استيعابه من خلال زيادة الأعداد بنسبة تصل إلي 10% في كليات المجموعة الطبية ، وحال حدوث ذلك ينتظر انخفاض الحد الأدني للقبول بالطب إلي 401.5 درجة بنسبة 97.9% والصيدلة 396.5 درجة بنسبة 96.7 %. وفي شعبة الرياضة قد لا يرجح زيادة الأعداد خاصة مع تأكد وجود أماكن لطلاب المرحلة الثانية في الهندسة تصل إلي 2000 مكان. وأكدت المصادر أن اللجنة قد تكون مضطرة لزيادة الأعداد عن العام الماضي في ضوء المسموح، وفقا للتفويض لمواجهة الزيادة الكبيرة في أعداد الناجحين والتي تخطت 64 ألفا عن العام الماضي، في حين يستحيل ترحيل هذه الزيادة إلي المعاهد الخاصة التي يستحيل ان تتحملها قدرتها الاستيعابية. وفي نفس السياق يواصل طلاب المرحلة الأولي اليوم تسجيل رغباتهم عبر موقع التنسيق الالكتروني بحد أدني 394 درجة بنسبة 96٬10٪ للعلوم و385 درجة بنسبة 93٬90٪ للرياضيات و328 درجة بنسبة 80٪ للأدبي وتستوعب المرحلة 126 الفا و807 طلاب منهم 28 ألفا وطالب واحد فقط بالشعبة العلمية و15 ألفا و267 بالهندسية و83 ألفا و539 بالأدبية، وقد وصل عدد الطلاب الذين سجلوا رغباتهم امس في أول أيام المرحلة إلي ما يقرب من 50 ألف طالب سواء من معامل الحاسب الآلي بالجامعات أو من خلال حواسبهم الشخصية. كما شهدت أمس معامل الحاسب الألي بالجامعات المختلفة اقبالاً ضعيفا من الطلاب لتسجيل رغباتهم الكترونياً وأكد السيد عطا رئيس قطاع التعليم بوزارة التعليم العالي والمشرف علي التنسيق ان المعامل متاحة للطلاب طوال ايام المرحلة من الساعة التاسعة صباحا وحتي الثالثة عصرا. وتستقبل معامل الحاسبات اليوم الحاصلين علي 401 درجة علوم و397 درجة رياضة و365 درجة أدبي. ومن جانبه صرح د.خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي بأن اللجنة العليا للتنسيق برئاسته في حالة انعقاد دائم خلال مراحل التنسيق المختلفة. واضاف الوزير ان اجتماع اللجنة ناقش الأعداد المقترح قبولها في العام الجامعي المقبل بكليات الجامعات المصرية في ضوء ظهور نتيجة الثانوية العامة باعتبارها من أهم المعايير التي تؤخذ في الاعتبار عند تحديد الأعداد المقرر قبولها بالجامعات المصرية.