الشكشوكة والنابت ضيفان دائمان علي مائدة المنياوية تتميز محافظة المنيا عن غيرها من المحافظات حتي محافظات الصعيد بطقوس رمضانية خاصة مثل الاكلات الشهيرة ومهما حاولت السيدة المنياوية عمل تنوع في أنواع الأطعمة طوال الشهر الكريم الا أن السفرة لا تكتمل إلا بالفول النابت والشكشوكة وام علي تلك الأصناف تحرص كثير من الأسر علي تواجدها بين الطعام اغلب أيام شهر رمضان. تقول الماظ احمد - ربة منزل - إنه نظرا للحالة الاقتصادية في كثير من الأسر فإننا دائما ما نلجأ الي تزيين السفرة ببعض المأكولات التي لا تمثل عبئا علي كاهل الأسرة وفي نفس الوقت تفيد جدا الصحة ويأتي في مقدمة ذلك الفول النابت وهو اقتصادي جدا ودافئ علي المعدة بعد يوم طويل من الصيام ولفتت أن تناوله قبل وجبة الإفطار يعمل علي راحة المعدة ولا يجهدها. أما الشيف عبدالحميد علي فيقول إن محافظة المنيا تعتبر الشكشوكة من الأكلات الشعبية التي لا يجب أن تخلو منها أي مائدة طعام ولابد أن تكون موجودة مع أي انواع من الاطعمة لأنها سهلة التحضير وتتميز بمذاق طيب وهذا سبب كبير يجعل الأسرة المنياوية تحرص علي تحضيرها قبل الافطار بوقت صغير. أما نادية عبد الغفار26 سنة - ربة منزل - فتؤكد أن الأكلات الشعبية التي تتميز بها محافظة المنيا كثيرة فإن أغلب الأسر المنياوية تفضل الفول المدمس في أيام كثيرة من السهر بل يكاد يكون معظم الشهر فهو طبق اعتدنا رؤيته علي السفرة، خاصة أن ذلك الطبق يمكن تحضيره بأكثر من طريقة سواء بالزيت الحار أو الحلو أو بالطماطم أو أي شئ آخر مما يجعله طبقا سهل التحضير وفي نفس الوقت غير مكلف علي الأسرة. وأضافت أن من بين الأنواع ايضا »أم علي والقطائف والكنافة» وهي من أنواع الحلويات او كما يطلق عليه الحلو بعد الافطار فالكثيرون حريصون علي تواجده علي السفرة وتناوله بعد الافطار وخاصة السيدات وهذا ايضا أحد الأصناف التي تستطيع المرأة بالمنزل تحضيره وهو من أشهر الاطباق في رمضان. ويؤكد »فهمي سيد »مدرس، 44 سنة، ومقيم بالمنيا: أن أغلب الاسر المنياوية خاصة بالقري يحرصون علي تجمع العائلات عقب انتهاء الافطار ويأكلون الحلو ويستمعون للتلفزيون لمشاهدة مسلسلات رمضان. وأكد »أحمد اكرم » طالب، من مركز بني مزار بالمنيا: أنه يذهب بعد الافطار للنادي الرياضي مع زملائه للعب كرة القدم.