مقتدي الصدر »صورة من رويترز« قالت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، أمس، إن كتلة رجل الدين الشيعي البارز مقتدي الصدر فازت بالانتخابات البرلمانية. وحصلت كتلة (سائرون) التي يتزعمها الصدر علي 54 مقعدا في البرلمان. وعلق الصدر علي حسابه عبر تويتر بالقول »الإصلاح ينتصر والفساد ينحسر». وجاءت في المرتبة الثانية كتلة الفتح التي يتزعمها هادي العامري ب47 مقعدا. ويتولي العامري، الذي تربطه علاقات وثيقة بإيران، قيادة فصائل شيعية مسلحة لعبت دورا رئيسيا في إلحاق الهزيمة بتنظيم داعش. وفي المرتبة الثالثة، جاء ائتلاف النصر الذي يتزعمه رئيس الوزراء الحالي حيدر العبادي وحصل علي 42 مقعدا. ولا يمكن للصدر أن يتولي رئاسة الوزراء لأنه لم يرشح نفسه في الانتخابات لكن فوز كتلته يمنحه وضعا قويا في مفاوضات اختيار من سيتولي المنصب. ويقول ائتلاف الصدر إنه يعارض بشدة أي تدخل أجنبي في العراق الذي يتلقي دعما قويا من طهران وواشنطن. وتعهد الائتلاف بمساعدة الفقراء وبناء المدارس والمستشفيات بعد أن تضررت البلاد من الحرب علي الدولة الإسلامية وعانت أيضا من تراجع أسعار النفط. وقبل الانتخابات، أكدت إيران علنا أنها لن تسمح لكتلة الصدر بحكم العراق.