محمد الطاهر سيالة صرح وزير الخارجية في حكومة الوفاق الوطني الليبي »محمد الطاهر سيالة» بأن بلاده أصبحت ممرا للجماعات الإرهابية وتهريب السلاح والسلع والأفراد والذي شكل عبئا كبيرا علي الدولة، مشددا علي أن بلاده مستمرة في العمل علي الحد من التهديدات ولكن كل الجهود المبذولة لن تكون مكتملة إلا بتعاون إقليمي في ضبط الحدود. وأشار إلي ان ذلك يمكن ان ينجح من خلال وضع استراتيجية واضحة تضمن تبادل المعلومات وتناسق الجهود حتي يتم القضاء نهائيا علي هذه المخاطر. جاءت تصريحات الوزير الليبي خلال اجتماع وزاري حول الأمن علي الحدود المشتركة بين ليبيا وتشاد والنيجر والسودان المنعقد بالعاصمة نيامي بالنيجر. وأكد سيالة أن الخطر طال الجميع ولم يستثن أحدا مما يقتضي التحرك وبشكل جماعي لمواجهة هذه المخاطر، داعيا إلي وجود شراكة إقليمية لاعتماد نهج واسع يجمع بين الجهود المبذولة علي الصعيدين الإقليمي ومنطقة الساحل والصحراء وتطبيق استراتيجية للقضاء علي هذا الخطر. وأشار إلي أن بلاده تعد من أولي الدول في القارة الأفريقية التي قامت بمواجهة الإرهاب وجها لوجه ولا تزال تعاني من هذه الظاهرة الخطيرة حتي الآن.