حملة د.عبدالمنعم أبوالفتوح رئيساً لمصر "د.عبدالمنعم أبوالفتوح: من أبرز ملامح مشروعي الوطني مكافحة التمييز بين أبناء الوطن ومعالجة هذه المشكلة كقضية أمن قومي" "علينا نشر ثقافة الوحدة والتكاتف بين جميع أبناء الوطن حتى لا نترك ثغرة يستغلها أعداء الوطن في إشعال الفتن" "من أشكال التمييز تحقير التعليم المهني رغم أنه أحد القوى الداعمة للنهوض بالإقتصاد القومي" أكدّ د.عبدالمنعم أبوالفتوح خلال زيارته لمدينة دمنهور بمحافظة البحيرة في يومه الأول بالأمس أن من أبرز ملامح مشروعه الوطني مكافحة التمييز بين أطياف المجتمع وطبقاته بجميع توجهاتهم الفكرية أو الدينية، فمشروعه قائم على معالجة هذه القضية التي تتضمن الطائفية، بإعتبارها قضية أمن قومي. وأوضح د.عبدالمنعم أبوالفتوح أثناء لقائه بقساوسة كنيسة المزرعة بدمنهور قائلاً: "إن مشروعنا الوطني الذي لن ينتهي بإنتخابات الرئاسة هو مشروع لكل أبناء الوطن وتياراته المختلفة، فنحن لن ننهض فعلياً إلاّ بتعاون الجميع تحت هدفٍ واحد "نهضة مصر" وتحقيق هذا الهدف يكون بالتكاتف والتوّحدّ وتعليم الجيل الناشئ هذه الثقافة حتى لا يُغررّ به أعداء الوطن ويقودوه نحو الإحتقانات الطائفية التي تُؤججّ الفرقة وتُزيد الفساد كما فعل بنا النظام البائد على مدار اكثر من ستين عاماً". وأضاف د.عبدالمنعم أبوالفتوح أنه يجب أن يتم تطبيق القانون بما يُحقّق العدالة الحقة، فالمُخطئ يُحاسب أياً كان دينه أو منصبه فلا أحد فوق القانون، لأن الجلسات العرفية لحلّ المشاكل الكبرى لن تُجدي وحدها، وتحتاج معها وسيلة ردع قوية. وتابع د.عبدالمنعم أبوالفتوح خلال مؤتمره الجماهيري الحاشد الذي عقده في ميدان الساعة بدمنهور وحضره ألفان من أهالي دمنهور قائلاً: "إن من أشكال التمييز الذي بثهّا داخلنا النظام البائد أن نقللّ من شأن التعليم المهني بل ونحتقره في كثير من الأحيان، الأمر الذي جعلنا نهمله ونغفل عن أهميته، رغم أنه احد اهم القوى الداعمة لبناء الدولة إقتصادياً، لذا يجب علينا تغيير نظرتنا له والإعلاء من شأنه والتركيز عليه كي يستفيد منه الوطن وننهض به". وتابع د.عبدالمنعم أبوالفتوح قوله وسط أهالي دمنهور: "إن ما تم إهداره على عدد مستشاري الحكومة الذين عينهم النظام البائد من تكلفة وصلت لأكثر من ثمانية عشر مليار جنيه دون نتيجة حقيقية تعود على الوطن، كان الأولى به أن تتوجّه هذه المبالغ لإصلاح منظومة التعليم والصحة، ورأينا الفساد متوغلاً وهدم كل المجالات، لكننا بعد الثورة سيكون من واجبنا النهضة بهذا الوطن وليس تغليب مصالحنا على مصلحته".