أكد د.عبدالمنعم أبوالفتوح في مؤتمره الجماهيري بمركز شربين محافظة الدقهلية أنه يقدّم لمصر مشروع مؤسسات، يعمل على إعادة تنظيم الدولة وبتر كل أذرع الفساد فيها. وقال "أننا لا نُقدّم رئيساً ملهماً قادراً على فعل كل شئ كما كان يحدث طوال ستين عاماً سابقة، فلا نريد فرعوناً آخر، ولن يستطيع شخص بمفرده أن ينهض بالوطن"، مضيفا خلال مؤتمره الجماهيري الثاني في مركز أجا بالمحافظة الثلاثاء "أن هناك محاولات للعبث بإنتخابات الرئاسة، والإلتفاف على إرادة الشعب وقراراته، فنجد التعقيدات والإرتباك مازال قائماً في الإجراءات التنفيذية للجنة القضائية العليا لإنتخابات الرئاسة، كما أنها لم تُصدر نموذج التوكيلات حتى الآن على الرغم من أن تقديم هذه التوكيلات سيبدأ خلال أيام، وهذا أمرٌ يضع علامات إستفهام كبيرة!". وطالب د.عبدالمنعم أبوالفتوح الشعب المصري أن يشارك بكثافة في إنتخابات الرئاسة حتى لا يتم تزويرها، كما يجب القيام بتوعية المواطنين في مختلف المحافظات حتى لا يستبيح أحد شراء أصواتهم بالمال السياسي الذي يعمل بكثافة هذه الأيام. و اكد أن مصر تمتلك مقومات إقامة النهضة والتقدّم، وأن الشباب هم أحد أهم هذه المقومات الداعمة التي يمتلكها الشعب لتحويل مصر إلى دولة قوية تنموية، رفعت شعار "عيش..حرية..عدالة إجتماعية..كرامة إنسانية". وأضاف أبوالفتوح أثناء لقاءه بطلاب جامعة المنصورة"شبابنا لهم دور حيوي في بناء الدولة المدنية القوية التي نسعى إليها في مشروعنا الوطني، وحتى نُفعّل هذا الدور علينا أن نضعهم في المناصب الفاعلة في هذه الدولة، كالوزارات والمناصب القيادية في السلطة التنفيذية، وإدارة المؤسسات الإقتصادية، لذا علينا القيام بتدريبهم ليكونوا قادة الدولة والذي يبدأ بتفعيل اتحادات الطلاب وانتخاباتها، فلا يُعقل أن يكون لدى شبابنا القدرة على القيام بالثورة والتخطيط لها والقدرة على مناورات النظام البائد ولا نستغل هذه المهارات لنصنع بها دولتنا". وأوضح د.أبوالفتوح"لأن مشروعنا لكل أبناء الوطن وأطيافه المختلفة، فلا يُمكننا أن نغفل الشريك الأساسي للرجل وهي المرأة، فهن شريكاتنا في صناعة مستقبل الدولة المدنية، وكذلك تنشئة القيادة الوطنية، كما أن لهن دورٌ رئيسي في البرنامج السياسي والعمل العام والإجتماعي الذي يعود في نهاية الأمر لصالح مصر، لذا علينا ألاّ نقوم بإقصائهن أو التمييز ضدهنّ". وشددّ د.عبدالمنعم أبوالفتوح بعدما زار معهد الكبد بمركز شربين بمحافظة الدقهلية على أنّ التأمين الصحّي حقٌ أصيل للشعب المصري، لا يجب التمييز فيه بين المواطنين وبعضهم، مشيراً إلى أنّ مشروعه الوطني يقوم في الأساس على ثقافة الوقاية من الأمراض وليس العلاج منها فقط.