شقيقته عزة : ياسر ضحية قضية مخدرات ملفقة له .... والدته : ابنى مظلوم كان عايز يسلم نفسه الى رئيس الجمهوريه القادم شقيقته شيماء الضغرى : ياسر كان حامى البلد مش حراميها ، ومبارك ذات نفسه "حمبولى " الاقصر / منى عبده أخطر مجرم منذ إندلاع الثورة ، ياسر عبدالقادر أحمد إبراهيم " الحمبولي " الملقب ب "خط الصعيد " 39 سنه مواليد قرية الزينيه مركز طيبه فى 26 أغسطس 1973 عمل فى مهن عديده باليومية ظهرت بوادر السرقة والإجرام لديه وهو فى 15 عاما عندما قام بسرقة مواشي . الجيران بعد مشادة معهم ثم إحترف المسألة بعد ذلك كان ياسر فى هذا التوقيت لص عادي آخره تنتبه إليه القرية وليس محافظة الأقصر كلها , وإشترك مع والده فى ممارسة الأعمال الإجراميه ثم عمل منفردا ليسرق كل شئ وبات معروفا لدي رجال الامن كمسجل خطر. ومن اشهر الجرائم التي نسبت إلي الحمبولي بعد حادث مقتل مفتش مباحث القصير هي السطو اكثر من مرة علي مخازن شركتي المقاولون العرب ومختار إبراهيم ، وقيامه مع إفراد عصابته بتوثيق خفراء الشركتين أكتر من مرة حاملا اطنانا من الكابلات النحاسية وفى الأقصر قيامه بالسطو علي محطة وقود فى وضع النهار داخل سيارة بدون لوحات ، وعندما سأله امين شرطة عن اللوحات أمطره بوابل من الاعيرة النارية نجا منها بأعجوبة ونقل مصابا إلي مستشفي الأقصر الدولي . شاهده عدد من الأهالي اكثر من مره فى سيارة نصف نقل نصب عليها مدفعا رشاشا (جرينوف) وهو مدفع سريع الطلقات مشهور فى الصعيد . إعتاد الحمبولي خلال فترة هروبة التعامل مع قوات الامن وإطلاق الرصاص بشكل مكثف أثناء محاولات رجال الداخلية القاء القبض علية اكثر من مرة فكان يرد عليهم الحمبولي هو ورجالة المسلحين بإطلاق الرصاص فى معارك شرسة إستمرت إحداها اكثر من 40 دقيقة حتي نجح فى النهاية فى الهرب ومن معه الي زراعات القصب . وعقب القبض علي الحمبولي سادت حالة من الارتياح بين أهالي الأقصر والمحافظات المجاورة بعد الإعلان عن سقوطه (ياسر الحمبولي) زعيم العصابة الشهير بخط الصعيد فى منزل أحد أعوانه بمنطقه الكرنك وكانت نهاية الحمبولي بعد أن أحاطت به قوات الأمن من كل جانب ويلقي القبض عليه وسط فرحة أهل الاقصر الذين خرجوا فى كرنفالات للاحتفال بسقوطة فيما تجمع المئات امام مديرية الامن للاحتفال بزوال أسطورته التي كانت حديث الناس فى المنازل وعلي المقاهي وداخل وسيلة المواصلات . وعلي عكس الفرحة التي سادت شوارع الأقصر خيمت مظاهر الحزن والاسي علي أهالي مدينته بالزينية وخصوصا أسرتة . "الصعيد أون لاين" إنتقلت إلى مسقط رأس ياسرالحمبولى " خط الصعيد " بمدينة الزينية وإلتقت بأسرتة بمنزل والده فى البداية أكدت عزه شقيقة ياسر الحمبولي أن شقيقها ياسر الحمبولي كان ضحية قضية مخدرات تم تلفيقها له من قبل ضابط ويدعي عبد الهادي النحاس رئيس مباحث طيبة الأسبق ، وقد حكم علية ب 5 سنوات وتم تخفيف الحكم الى 3 سنوات قضى منها سنه ثم حدثت ثورة 25 يناير وتم فتح السجون من قبل الضباط وتم تهديد جميع السجناء ومن بينهم أخيها بان "اللى مش حيخرج حيموت" وبالفعل هرب شقيقها وعاد إلى قريته بالزينيه بالأقصر ، مشيرة إلى انه كان يسرق لكنه لم يقتل أحد لانه يخاف الدم . وأكدت والدة ياسر الحمبولي أن إبنها عندما يرى والدته وهي تذبح الطيور يقول لها سمي وكبري وقالت ايضا ا"ى حد عنده دليل على ان ياسر قتل يقدمه وهو مستعد للمحاكمة امام الناس" مشيرة الى ان ابنها كان يريد ان يسلم نفسه الى رئيس الجمهوريه القادم ليحكم بالحق ، وقالت وهى تبكى الى انه يفتح 5 بيوت وعنده أربعة اطفال وهم ( حشمت – شاذلى – مى – فرحه ) وقالت اتمنى من الله ان ابنى يحاكم بمحاكمة عادلة . وتحدثت الينا أيضا شيماء الأخت الصغرى لياسر الحمبولى ياسر كان حامى البلد مش حراميها، وأكدت ان مبارك ذات نفسه حمبولى ومصر بها مليون حمبولى ، وقالت انها قامت بزيارة إبن اخيها حشمت ياسر الحمبولى الذى يبلغ من العمر 14 عاما وأعطته شنطة بها ملابس وأكل ونقود كاشفة عن أنه أعطاها جوابا لتقوم بتوصيله الى المحامي الخاص به يتهم فيه ضباط الشرطة بتعذيبه وربط يده خلف خلاف وتعليقة على الفلكه، مشيرة الى انه بعد انتهاء الزيارة قام الضباط بأخذ الزياره والتخلص منها وألبسوه جلابيه متسخه وذلك لتصويره رغما عنه بأحد الزراعات وهو يحمل بندقية خرطوش ومقاومة سلطات . وأضافت شقيقته عزه الحمبولى وهى زوجه "هاشم العزب " المحكوم عليه بالإعدام فى قضية مقتل رئيس مباحث القصير بأنها عندما ذهبت لقاء أخيها بمديريه الأمن سمعت صوت حشمت وهو يصرخ من التعذيب والضرب ولما قالت الى الضباط حرام عليكم حشمت ده طفل عمره "14 سنه " قامو بضربها وتحرير محضر لها . وقالت إحدى جيران ياسر الحمبولي أن ياسر برئ وأنه لم يفعل شيئا وأنه كان دائم العطف على المساكين مشيرة الى ان احدى السيدات طلبت منه مساعدتها فى مصاريف إجراء عملية جراحية لأبنها فقام ياسر بأعطائها مبلغ 7 آلآف جنية وقالت عندما قبض على ياسر وهو موجود بمديريه أمن الأقصر حدثت أكثر من سرقه وخطف فتاه "يبقى البلد موجود فيها مليون ياسر ". وقال الأطفال أيضا ان ياسر كويس- وأحنا بنحبه وهو اللى حامى البلد وبيساعد الغلابه .