بحث القائد العام رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة المشير حسين طنطاوى الثلاثاء مع اعضاء المجلس الاستشارى تطورات الاحداث الراهنة فى منطقة مجلس الشعب ومجلس الوزراء وما ترتب عليها من تداعيات . وأكد الاجتماع المشترك للمجلس الاعلى للقوات المسلحة والمجلس الاستشارى والذى حضره نائب رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة الفريق سامى عنان ضرورة إنهاء جميع مظاهر العنف فورا وحقن دماء المصريين مع الحرص على تطبيق القانون على الجميع وصيانة كرامة المواطن المصرى رجالا ونساء وتأكيد سيادة القانون وإدانة أى إنتهاكات أيا كان مرتكبوها. كما أكد الحاضرون الالتزام بحماية المؤسسات والمنشآت والممتلكات العامة والخاصة بكل حزم و منع أى محاولات للاعتداء عليها مع التأكيد على إحترام حقوق الانسان والحريات العامة , والتأكيد على إحترام حق التظاهر السلمى شريطة ألا يترتب عليه تعطيل العمل بالمصالح العامة ومصالح المواطنين على أن يتم تطبيق القانون بكل حزم بالقبض على المخالفين وتقديمهم للنيابة العامة. وشدد الحاضرون على إعلان الحرص الشديد على إقامة العملية الديمقراطية وإستكمال المراحل المتبقية من إنتخابات مجلسى الشعب والشورى مع الالتزام بالجدول الزمنى المعلن لنقل السلطة بعد إنتخاب رئيس الجمهورية فى موعد أقصاه آخر يونيو 2012. ورحب الحضور بقرار المشير حسين طنطاوى بأن تتولى القوات المسلحة إعادة بناء المجمع العلمى المصرى فى موقعة وترميم ما تلف من مقتنياته وتأهيله ليقوم بدوره كاملا . كما التقى المشير حسين طنطاوى العالم المصرى الدكتور أحمد زويل بمقر الامانه العامه لوزارة الدفاع الثلاثاء . وتم خلال اللقاء بحث تطورات الاوضاع على الساحه الداخلية والاحداث الراهنه التى تشهدها مصر وتأثيرها على عملية التحول الديمقراطى وبناء مؤسسات الدولة بعد انتهاء المرحلتين الاولى والثانية من الانتخابات البرلمانية وانعكاس ذلك على الأزمة الاقتصادية الحالية . من جانبه صرح وزير الإعلام الأسبق الدكتور منصور حسن رئيس المجلس الاستشاري إنه سيتم استئناف اجتماعات المجلس غدا الأربعاء لبحث تطورات الأوضاع في ميدان التحرير وشارع مجلس الوزراء. وأضاف حسن أن الاجتماع سيحضره أغلب الأعضاء بما في ذلك عدد من المستقيلين بمركز إعداد القادة لمناقشة خطط الإنقاذ والخروج من الوضع الراهن.