سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إشتعال أزمة البوتاجاز ببني سويف الاهالى يعتصمون داخل الوحدة المحلية باهناسيا بسبب نقص البوتاجاز ويعتصمون اما المحافظة اعتراضا على عدم وصول الكمية منذا 3 اشهر
اعتصم المئات من اهالى قرية قلها و4 عزب اخرى داخل الوحدة المحلية بمدينة اهناسيا وامام مكتب اللواء مجدى العوضى رئيس المدينه بسبب نقص البوتاجاز وحاولوا اقتحامه لولا تدخل بعص المعتصمين بعد وصول سعر الاسطوانه فى السوق السوداء الى 35 جنيها وقيام ادارة التموين بمجاملة بعض القرى وترك الاخرى مما تسبب فى العديد من المشاجرات اثناء قيامهم بالوقوف على مستودعات القرى الاخرى وردد المتظاهرون العديد من الهتافات ودخلوا فى مشادات كلاميه مع المسئولين بادارة تموين اهناسيا مطالبين بعمل مستودع خاص بالقرية لخدمة الاهالى يقول حسن احمد عضو جمعية تنمية المجتمع بقرية قلها قمنا بتجميع اكثر من 1000 اسطوانة على امل ان تقوم ادارة التموين بارسال سيارات المستودع ولكن هذا لم يحدث وظلت الاسطوانات ملقاه امام الجمعيه لمدة 15 يوما وهى معرضة للسرقة ونقوم بحراستها ليلا ونهارا رغم ان رئيس مجلس ادارة الجمعيه مفتش تموين بدرجة وكيل ادارة ورغم ذلك مهضوم حق الفرية ويضيف جلال سالم انه فى المرات القليله التى ترسل الادارة سيارة المستودع يقوم السائق بالحصول على 50 اسطوانه لبيعها فى السوق السوداء وفرض مبلغ 150 جنيها( شيش) كل ذلك يحدث بعد الثورة فيما احتوى اللواء مجدى العوضى رئيس مجلس المدينه غضب الاهالى ونجح فى فض الاعتصام بعد اكثر من 4 ساعات بعد ان وعدهم بوصول سيارة تحمل 400 اسطوانه اسبوعيا للقرية والعزب المجاوره لها وفى حالة عدم وصول الكميه تعالوا واعتصموا داخل مكتبى واوضح لهم ان الازمة فى العديد من المحافظات ولابد ان نتكاتف حتى تمر بسلام وعلى جانب اخر تتواصل الطوابير ليلا ونهارا امام المستودعات من اجل الحصول على اسطوانة بوتاجاز مدعمة بدلا من شرائها من السوق السوداء بمبلغ 35 جنيها حيث تشهد مركزها السبع والقرى التابعة لها أزمة حادة في اسطوانات حيث وصل سعر الأنبوبة من 30إلى 50 جنية في بعض المراكز وشهدت اغلب القرى مشاجرات بين الاهالى وأصحاب المستودعات اعتراضا منهم على بيع الكمية في السوق السوداء واتهم المواطنين مديرية التموين بالتقاعس مع أصحاب المستودعات الذين يقيمون بتهريب الكمية وبيعها بالسوق السوداء وخصوصا أننا مع بداية فصل الشتاء وأكد اهالى قرية الميمون التابعة لمركز الواسطى أن سعر الأنبوبة وصل إلى 20 جنية في السوق السوداء واختفاء اسطوانات البوتاجاز من المستودعات التي تقوم ببيعها اعالى من سعرها الحقيقي حيث تباع داخل المستودع بسعر 5 جنية بدلا من تسعيرتها الأساسية 275 قرش وهذا باتفاق أصحاب المستودعات مع مفتشي التموين الذين تركوا الموطنين فريسة لهم وهدد اهالى القرية بالتظاهر بالاسطوانات أمام مدخل القرية اعتراضا على تقاعس الجهاز التنفيذي بالمحافظة مع أصحاب المستودعات وعلى عدم توفير أنبوبة البوتاجاز التي أصبحت أساسية لكل أسرة وتظاهر اهالى قرى مركز الفشن اما ديوان عام المافظة اعترضا على عدم ووصول كمية انبوبة الغاز منذا 3 اشهر وطالبو المحافظ بالتدخل السريع لحل الازمة لانهم عادوا الى اساليب الطهى القديم عن طريق الحطب وفران الطهى المبناة بالطوب اللبن وان اصحاب المستودعات احتكرو الكميات لصالحهم ويقمون ببيعها فى السوق السوداء حتى وصل سعر الانوبة الى سعر الأنبوبة إلى 50 جنية واتهم الاهالى أبضا مفتشي التموين وأصحاب المستودعات في افتعال ألازمة مؤكدين فشل المحافظة في حل ألازمة التي تتجدد بين حين وأخر مؤكدين أنهم أرسلوا العديد من الشكاوى لمديرية التموين والمحافظ ولكن دون جدوى ومن ناحية أخرى عقد المستشار ماهر بيبرس محافظ بني سويف اجتماعين على مدار يومين متتاليين لإحكام السيطرة على أسعار إسطوانات البوتاجاز في نطاق محافظة بني سويف بحضور السكرتير العام المساعد ومدير عام التموين ومديري الإدارات التموينية بالمراكز ومسؤلى مباحث التموين في الاجتماع الأول مساء السبت الماضي انضم إليهم في الاجتماع الثاني صباح الأحد رؤساء الوحدات المحلية بالمراكز السبع للمحافظة أوضح اللواء/أحمد زكي رأفت السكرتير العام المساعد أن المحافظ طالب بوضع خطة محكمة للسيطرة على أسعار البوتاجاز التي شهدت ارتفاعا ملحوظا في الأيام القليلة الماضية نتيجة زيادة الاستهلاك في موسم عيد الأضحى المبارك ودخول فصل الشتاء والتسرب الذي يحدث في اسطوانات البوتاجاز بسبب الأوضاع الراهنة وأضاف السكرتير العام المساعد أن الخطة تتضمن وجود عدد2 مفتشين تموين بالإضافة إلى عدد 2 من العاملين بإدارة المناطق وإدارة الأمن بديوان عام المحافظة بالتناوب على فترتين تبدأ الأولى من الثانية صباحاً حتى الرابعة عصراً والثانية تستمر حتى الثانية عشر مساءً حيث تختص هذه المجموعة بمتابعة وصول الغاز الصب لمحطات التعبئة والتي تصل إلى 7120 طن شهريا لمحطة غاز النيل بمنطقة بياض العرب بالإضافة إلى 4280 طن شهريا لمحطة نورث جاز بمنطقة غياضة شرق النيل وإبلاغ غرفة عمليات المحافظة ومديرية التموين عند حدوث عجز في الكميات الواردة إلى محطات التعبئة كما تلتزم هذه المجموعة بإعداد سجلات تشمل أعداد السيارات وأرقامها وأسماء السائقين والمستودعات المتجهة إليها وساعة التحرك من المحطة وعدد الاسطوانات المستلمة ثم يبدأ بعد ذلك عملية مراقبة السيارات في خط سيرها إلى المستودع من خلال مباحث التموين ومفتشي التموين على المنافذ الحدودية والأكمنة المرورية لمنع تسربها خلال الطريق لتصل إلى المستودعات بكامل حمولتها حيث تقوم الإدارات والمكاتب التموينية بالمدن والقرى بالتنسيق مع رؤساء الوحدات المحلية بالإشراف على توزيع الحصة من خلال الجمعيات الأهلية وعدم إعطاء الباعة السريحة والتجار أية كميات لمنع استغلالها وخلق سوق سوداء لسعر الاسطوانة وضمان وصولها إلى المستهلك بالأسعار المقررة مع اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد المخالفين خلال هذه المراحل والعرض على السيد المحافظ شخصياً طبقا لمحاضر الضبط وفى نهاية الاجتماع أكد المحافظ أنه لن يتهاون مع المخالفين ولن يسمح باستغلال المواطن في هذه السلعة الحيوية التي توفر لها الحكومة بالمليارات من موازنة الدولة مشيرا إلى أن الخطة تتضمن بعض المرونة في أسلوب توزيع الاسطوانات بالتنسيق مع الجمعيات الأهلية طبقا للظروف مع تكليف إدارة الأزمات بالمحافظة بتحديد المناطق المحرومة أو التي يزيد فيها الطلب لزيادة المعروض من سيارات شركة بوتاجازكو لمنع حدوث أية اختناقات فى دائرة المحافظة وأكد المحافظ أن النتائج الإيجابية لهذه الخطة سوف تظهر خلال أيام من خلال توافر الأسطوانات بالأسعار الرسمية ودون معان