لم يكن الطفل "احمد" ضحية قطار الصعيد أو عبارة السلام وإنما راح ضحية الإهمال حيث مات الطفل تحت عجلات "التوكتوك" الذي اصبح ينافس الناس في الحركة داخل المدن والقرى ، خرج الطفل في الصباح ليلتقي زملائة بالحضانة الا أنه فوجيء بطفل مثلة يقود "تكتك" ويدهسه ويتم نقله للمستشفي ويلقي حتفه نتيجة الإصابة أمام المدرسة الإعدادية بقرية الجزيرة التابعة لمركز الواسطي ببني سويف تلقي المقدم احمد عصام رئيس مباحث الواسطي بلاغ من مدير مستشفي الواسطي يفيد بإصابة الطفل أحمد محمد صالح عبد المحسن 7 سنوات بعد أن دهسه تكتك بعزبة دويدا وتم اجراء الإسعافات الأولية للطفل ومات في الحال تم تحرير محضر بالواقعة وجاري التحقيق في الحادث يقول أيمن عم الطفل أن مسئولية موت ابنهم جريمة اشترك فيها عدة اطراف ويجب الحفاظ علي ارواح المواطنين من السرعة الجنونية للتكتك داخل المدن التي قام الأهالي بالتطوع وعمل مطبات للحد من سرعتها وهناك مخاوف من قيادة الاطفال للتكتك. رصدت أعداد التكتك بالمدينة فتبين تواجد المئات من التكاتك داخل مدينة الواسطي رغم صغر حجمها حيث أكدت إحصائيات غير رسمية أن أعداد التكتك بلا مدينة يتجاوز 1000 تكتك وقد يصل إلي العدد إلي 1500 رغم أنه تم ترخيص 50 تكتك وتأتي صعوبة حصر أعداد التكتك نظرا لعدم وجود إحصائيات رسمية فالمستورد هو الوحيد الذي يعرف أعداده لأنه لديه فواتير وأكد مصدر مسئول ان فواتير التكتك لا تدخل أي جهة حكومية حيث من المفترض أن تدخل الفواتير مجلس المدينة إلا أن هناك اختلاف مع المرور ، حيث ينفي مجلس المدينة والمرور والشرطة تبعية التكتك إداريا لهم وأشار المصدر إلي أن هناك اختلاف حول نوعية التكتك فهو ليس سيارة او دراجة بخارية ورغم ذلك فهو في زيادة يومية ويلاقي التكتك اقبالا متزايدا من الشباب خاصة الأطفال لأنه مشروع مربح وليس عليه ضرائب أو تأمينات أو رخصة ويتواجد بكثافة بمراكز المحافظة السبع إلا انه يوجد بشكل غير طبيعي بمدينة الواسطي ويعد قيادة الأطفال للتكتك أحد أخطر الأسباب التي تؤدي لتكرار الحوادث لأن معظم الأطفال من سن 10- 22 سنة لأنهم لا يحتاجون إلي رخصة قيادة أو حتي بطاقة شخصية وبدون أرقام ويفضلون العمل علي التكتك وتتسبب سرعته التي تصل الي 80كم والتي تشكل خطورة كبيرة داخل المدن في حوادث بصورة يومية يروح ضحيتها الأطفال خاصة لأنه يسير عكس الاتجاه وأشار سيد علي إلي ان الاتهام ليس موجها الي السائق بمفرده أو المستورد وإنما يحتاج الي تقنين من جانب الحكومة لأنه مشروع مغري ويحقق اربحا كبيرة بمجهود أل ودون الدخول في معاناة استخراج اوراق وشهادات روتينية تستهلك وقتا وأموالا كثيرة في حين تم مناقشة القضية بمجلس محلي مدينة الواسطي وتم تحويل القضية الي لجنة النقل والمواصلات وهو ما في انتظار قرار محافظ بني سويف في جلسة مجلس محلي المحافظة . وأكد شوقي حسن عضو مجلس محلي الواسطي أنه تقدم بسؤال بالمجلس عقب تكرار الحوادث لأن عدد التكاتك زاد من 100 إلي 110 حتي وصل العدد الي 1100 الي جانب تواجد التروسيك بكثافة ولا يوجد حل من المرور او الوحدة المحلية وكان يجب ايجاد حل للترخيص ، لانه تحول من مشروع يقدم خدمة للشباب الي عبء علي الجميع بسبب زيادة العدد وأن هناك شباب صغير يقوم بقيادته الي جان أنه تسبب في تسرب عدد كبير من طلبة المدارس بسسب مكاسبه المادية ، كما تسبب في انتشار عمليات الخطف وهناك انتظار لقرار المحافظ بمجلس محلي المحافظة القادم