سارع عدد من فلول الوطني ببني سويف والنواب السابقين بالهروب من لعنة الحزب الوطني الي الاحزاب السياسية في حين تسبب النظام الجديد للترشح للانتخابات البرلمانية في حالة من الارتباك للأحزاب السياسية التي اعدت مرشحيها علي اساس ان نصف الاعضاء بالنظام الفردي والنصف الاخر بنظام القائمة ، حيث اصبح الدفع بمرشح مستقل لاي من القوي السياسية يمثل صعوبة في ظل منع ان يكون المرشح علي المقعد الفردي منضكا لاحد الاحزاب . ومن المحتمل أن يدفع حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الاخوان المسلمين بعدد من مرشحيه السابقين من بينهم النائبين السابقين حمدي زهران ومحمد شاكر الديب في حين لم يتضح بعد موقف م.عبد العظيم الشرقاوي عضو مجلس الشعب السابق من الترشح بعد فوزه بعضوية مكتب الارشاد لجماعة الاخوان المسلمين عن قطاع شمال الصعيد ود.نهاد القاسم الذي شغل منصب امين الحزب بالمحافظة واحد ابناء مركز ببا خاصة بعد وفاة النائب السابق عبد اللطيف قطب النائب السابق عن مركز ببا . فيما يبدو أن فلول الحزب الوطني سيخوضون الانتخابات البرلمانية القادمة وعلي رأسهم نوابه السابقين مجدي بيومي وعلي البكري سليم وعصام خلاف واحمد الريدي من خلال احزاب جديدة ومنها حزب الوفد حيث أشارت المصادر أن مجدي بيومي النائب السابق في برلمان 2010 انضم مؤخرا الي حزب الوفد في حين ان عصام خلاف نائب الوطني السابق في الطريق للانضمام لحزب الوفد ومن المتوقع ان يخوض احمد الريدي عضو مجلس العب السابق المعركةالانتخابية بعد انضمامه لاحد الأحزاب السياسية في حين قام علي البكري سليم الذي قام بتوزيع امساكية يبرز فيها رفضه للمشاركة في معركة الجمل بعد ان دعاه احد قيادات الوطني لم يذكر اسمه الي المشاركة في معركة الجمل وتم التحقيق معه بنيابة بني سويف وواصل تعليق لافتات التهنئة المعتادة في المناسبات في ظروف الانتخابات وهو من النواب السابقين للوطني عن دائرة بني سويف . وبدأ فلول الوطني في ترتيب أوراقهم وبدأوا في التردد علي كبار العائلات وحضور المناسبات وينتظرون الاعلان عن ميعاد الترشح لانتخابات الشعب واستعدوا بتكتلات من اعضاء الوحدات الحزبية السابقين وتجميع صفوفهم في الدوائر ممن كانوا يساندوهم وبدأوا في الاعلان عن أنفسهم واستقبال الناس والتردد علي المسئولين ويشاركوا في جلسات عرفية وفض المجالس والمشاجرات في حين ان الفلول مرعوبين من ضم الدوائر ومعترضين علي الضم لانهم ليسوا منظمين ومن المتوقع ان يدخل الفلول المجلس من خلال التسلل عبر الاحزاب السياسية وهناك فرصة اخري للفلول في النظام الفردي حيث ان فلول الوطني سيترشحون فردي كما لم يظهر بعد ملامح سياسية كاملة لحزب النور السلفي الذي لم يعلن عن مرشح له بعد حيث يصعب التوقع باسماء مرشحيه بخلاف الشيخ سيد العفاني وهو احد قيادي التيار السلفي وامين حزب النور ومن الصعب منافسة اعضاء التيار السلفي حيث يصعب دخولهم المنافسه السياسية في الانتخابات البرلمانية لغيابهم عن الساحة السياسية لسنوات طويلة كما غابت الاحزاب السياسية عن الساحة واحزاب المعارضة السياسية القديمة عن لعب دور بارز في الصراع علي مقعد بالبرلمان في بني سويف عدد من المؤتمرات والندوات التي حاضر فيها الشيخ سيد العفاني امين حزب النور بالمحافظة وظهور الحزب في اول ايام عيد الفطر معلنا عن مشاركته بقوة في الحياه السياسية ومتبنيا حملة الدعاية الانتخابية للشيخ حازم ابو اسماعيل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية . وقد انتشرت بشكل كبير داخل شوراع بني سويف عدد من البوسترات واللافتات التي تحمل برنامج الاحزاب السياسية وركز حزب الحرية والعدالة الذراع السياسى لجماعة الاخوان المسلمين فى علي عدة شعارات مثل حياتنا أفضل ومواصلات أفضل وطعام صحي أفضل وتعليم أفضل وصحة أفضل مع حزب الحرية والعدالة. وقد اتضح بشكل كبير بروز العديد من الاسماء التى سيقوم الحزب بترشيحها على قوائمه ومعظمهم من النواب السابقين الذين خاضوا الانتخابات قبل ذلك سواء النواب او الذين لم يوفقوا ومن المتوقع الدفع بالنواب السابقين ممن ترشحوا ولهم شعبيه ومؤيدون بالمحافظة والحزب لا يجد مشقة فى الدعاية لهم والتعريف بهم ولديهم خبرة فى ادارة المعارك الانتخابية حتي يكون له السبق في إقناع مواطني المحافظة ببرنامج الحزب وخاصة وسط غياب الأحزاب السياسية الأخري .