وجه ائتلاف شباب ثورة الكرامة - مصر والمنظمة الوطنية لحقوق الإنسان ومكافحة الفساد بالفيوم رسالة وبيانا لكل من المشير محمد حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة والدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء المصري والدكتور نبيل العربي أمين عام جامعة الدول العربية ومختلف القوى والأحزاب السياسية المصرية وكبار رجال الدين المصريين والعرب قالوا فيها إن ما يحدث الآن في سوريا الشقيقة من مجازر ومذابح بلا شفقة ولا رحمة ضد الإنسانية دون النظر إلى ديانة أو طائفة بعينها وإنما مدنيين شيوخ ورجال ونساء وأطفال عزل لا ذنب لهم سوى المطالبة بحقوقهم المشروعة في وطنهم وذلك من جانب جزار سوريا الذي قاد البلاد خلفا لوالده دون رغبة من الشعب ظلما وبهتانا مستغلا سطوة والده وقوة باسه وعسكره ليسطو على الحكم رغما عن شعب استضعفه بشار الأسد كسائر الأقطار العربية . ورغبة في التغيير وتصحيح المسار السياسي أسوة بالدول العربية وما قامت به الحركات السياسية التحررية من الإطاحة بحكامها الظالمين وما زالت تصر على موقفها وقضية بلادها فإن بشار الأسد الذي لم يستجب لنداء شعبه ورغبته في التغيير فحول أرض سوريا الخضراء إلى بحور من الدم تحت بصر وسمع الحكام العرب وأعضاء الجامعة العربية من دون تحرك من أحد . قال أعضاء الائتلاف والمنظمة في الرسالة والبيان وإننا إذ نلجأ إلى قيادتنا السياسية الشرعية وجامعتنا العربية لتتخذ موقفا حاسما تجاه حماية إخوتنا الأشقاء السوريين الذين يذبحون يوميا دون حراك ودون النظر إلى ديانات أو طوائف فنحن جميعا شركاء في وطن واحد ولهم حق الحماية أسوة بما اتخذته الجامعة العربية تجاه جزار ليبيا وليكن صوت الحكومة المصرية مناديا بحق الشعب السوري في الحياة ووقف المجازر الدائرة حاليا في سوريا . اكدوا أنهم يتقدمون للقيادة السياسية قبل أن نعلن عن وقفات أو مسيرات تنديد من جانب شعب مصر ضد هذا العدوان الغاشم مطالبين بوقف التعامل الفوري مع حكومة بشار الأسد وتجميد العلاقات الدبلوماسية معه وإعلان موقف مصر برفض الحكومة المصرية ممارسات بشار الأسد في سوريا وأن تطلب مصر من جامعة الدول العربية استصدار قرارات فورية رادعة ضد الحكومة السورية التي يترأسها بشار الأسد ، و اتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بحماية السوريين من البطش والتعذيب بالتدخل الفوري دبلوماسيا وعسكريا من تحالف عربي دون اللجوء إلى أى قوى دولية غير عربية من جانب وزير خارجية مصر والمشير محمد حسين طنطاوى حذر البيان أنه فى حالة عدم استجابة القيادة السياسية والأمين العام لجامعة الدول العربية سيعلن شعب مصر بأكمله موقفه من القضية السورية وذلك أمام جامعة الدول العربية بالقاهرة لنكون بذلك قد فوضنا قياداتنا أولا احتراما من شباب مصر لقادتها .