عاد من جديد الانفلات الامنى يسيطرعلى سطح الاحداث ويلقى بظلاله على محافظة بنىسويف وذلك فى اعقاب ارتفاع معدلات السرقة والقتل والبلطجة والسطو المسلح وتجارة المخدرات والسلاح المنتشرة بين العديد من قرى ونجوع المحافظة فى غياب وتجاهل شديد من قيادات الشرطة فى اعقاب الحركة الاخيرة التى شكلها وزير الداخلية ورفضها العديد من القيادات الشرطية والاهالى بالمحافظة معا حيث تكثف مباحث مديرية امن بنى سويف جهودها لكشف لغز سرقة مجوهرات ومشغولات ذهبية من احدى محلات الذهب بعد اقتحام مجهولان يرتديان ملابس أنيقة محلا للمجوهرات بشارع أحمد عرابى بمدينة بنى سويف، وتمكنا من الاستيلاء على مشغولات ذهبية ومجوهرات بلغت 4 كيلو جرامات وتقدرقيمتها بمليون جنيه، بعد أن قاما بتخدير "الجواهرجى" عن طريق رش الإسبريه فى وجهه، مما أدى إلى سقوطه داخل المحل فاقدا للوعى. كشفت التحريات تعرض محل مجدى عزيز نعوم "للمشغولات الذهبية" لحادث سطو من شخصين مجهولين تبين من تحريات المباحث بالمديرية أن المجهولين استخدما سيارة فارهة عسلية اللون فى ارتكاب حادث السطو على المحل. وسرقته كما تبين من التحريات أن الشخصين المجهولين قد نزلا من السيارة، ودخلا المحل بحجة السؤال عن أسعار الذهب وغافلا الجواهرجى وقاما برش مادة مخدرة فى وجهه حتى فقد وعيه وسقط على الأرض، وقاما بجمع كل محتويات المحل من مشغولات ذهبية ولاذا بالفرار بسيارتهما.رغم تواجد خدمات من افرد امن ومباحث سريين لتامين محلات المجوهرات الموجودة بالشارع والذى تتقاضى قيادات المديرية منها عائدا شهريا وهو الامر الذى اثار فزع وخوف اصحاب المحلات التى اغلقت العديد منها ابوابها بينما امتنع اخريين من عرض مجوهراتهم داخل المحلات00من ناحية اخرى سادت حالة من الغضب الشديد بين الاهالى فى اعقاب تعرض مئات المواطنيين لسرقة سياراتهم ومنازلهم وانتشار اعمال خطف الحقائب والسلاسل الذهبية من السيدات اثناء سيرهم بالعديد من الشوارع من مجهوليين يستخدمون الدراجات البخارية مستغليين الغياب الشديد من الشارع لقوات الشرطة وهو الامر الذى ساعد بشكل كبير على انتشار اعمال البلطجة فى العديد من الشوارع والاحياء السكنية بمدينة بنى سويف 00فقد شهدت منطقة حى البشرى الدخول فى مشاجرة مفتوحة مع شباب منطقة حى الغمراوى الشعبى الكبير وهو الامر الذى تبادل خلاله الطرفان اطلاق النار بالاسلحة الالية والقاء مئات من الزجاجات الحارقة بين المنطقتيين التى تفصل بينهما نقطة شرطة الغمراوى التى اطفاءت انوارها واغلقت ابوابها ورفضت التدخل بينما استغل شباب المنطقتيين عدم وجود قوات شرطة وقامو بالقاء زجاجات المولتوف من اعلى كوبرى السادات العلوى مما تسبب فى توقف الحركة المرورية من شارع صلاح سالم اسفل الكوبرى العلوى حيث اغلقت المحلات ابوابها واختفى المارة من العديد من الشوارع الرئيسية وظل تبادل اطلاق النيران حتى الساعات الاولى من الصباح مما تسبب فى اصابة العديد من المواطنيين بينما شهدت منطقة صلاح سالم مشاجرة اخرى عنيفة لا تقل قوتها عن غيرها حيث نشبت مشاجرة بين اهالى وشباب منطقة بدرخان ومنطقة عزبة بلبل استخدم فيها الطرفان الاسلحة الالية والزجاجات الحارقة واغلقت المحالات التجارية ابوابها بعد اصابة العديد من واجهات المحلات مما نتج عنه مصرع مواطن واصابة اخريين وفرضت الشرطة تعتيم على الحادث واسماء المتوفى والمصابيين الغرييب هو ماكشفت عنه العديد من المشاجرات التى تحدث حيث يفاجى الجميع بانتشار الترسانات العسكرية من الاسلحة التى اصبحت بحوزة الاهالى من الاطفال والنساء والبلطجية ليستخدمها كل فصيل للدفاع عن نفسه ويحكمه فى ذلك سلوكه الشخصى وهو الامر الذى بات يهدد الاف الاسر بالخوف والفزع ويفتح الباب على تجارة السلاح التى انتشرت بشكل وصورة كبيرة بين المواطنيين والافراد وساعد معه الى ظهور, بطلية, جديدة من تجارة المخدرات والسلاح خاصة بمناطق عزبة الصفيح وشرق النيل والجزيرة المرتفعة والغمراوى والحميات وبنى عطية وغيره من المناطق والاحياء ومازال الانفلات الامنى والذى يعتبره البعض بفعل فاعل يلقى بظلاله على سطح الاحداث ويهدد معه الاف المواطنيين ويزيد من البؤرالاجرامية التى تضرب فى المجتمع السويفى بقوة