قررت لجنة الاخاء الدينى بالفيوم تشكيل لجنة مصغرة تنبثق من اللجنة العليا تضم ممثلين من الجانبين الاسلامي والمسيحي تقود حملة شعارها النظافة والتجميل وتبدأ بمدينة الفيوم ثم تعمم علي مستوي المراكز والقري . جاء ذلك خلال الاجتماع الاول للجنة بعد الثورة برئاسة اللواء محمود عاصم جاد محافظ الفيوم وسكرتير عام المحافظة والسكرتير المساعد والشيخ سليم منيسير مدير عام الاوقاف بالفيوم والقمص ميخائيل استراس وكيل مطرانية الفيوم وأعضاء اللجنة . وأشار مدير عام الأوقاف ان هذا اللقاء هو الاول بعد ثورة 25 يناير المجيدة مشيرا الي ضرورة استمرار انعقاد اللجنة في موعدها المحدد لتفعيل دورها العظيم في دعم الوحدة الوطنية . وقال القمص ميخائيل استراس وكيل مطرانية الفيوم ان نعم الله في الأرض كثيرة ومتعددة ولا تعد ولا تحصي وأننا جميعا نحتاج للتمسك بقيم الدين الذي يدعونا للسلام والمحبة . ومن جانبه قال محافظ الفيوم ان المسلمين والمسيحيين جسد واحد ويعيشون معا علي أرض وطن واحد وعبر عن سعادته البالغة لوجوده وسط أعضاء اللجنة العليا للشئون الدينية والاخاء الديني وأكد علي ضرورة دعم الوحدة الوطنية وتفعيل مبدأ المواطنة ونبذ التعصب والتطرف والدعوة الدائمة للسلام والتسامح لتحقيق التقدم المنشود . وأوصت اللجنة بضرورة قيام دعاة المساجد ورعاة الكنائس بتقديم النصح والارشاد والدعوة للتسامح والسلام وايجاد حلول مناسبة للخلافات التي تنشب بين المسلمين والمسيحيين وحث الناس علي الالتزام بالهدوء وعدم الاهتمام بالمصالح الشخصية علي حساب المصلحة العامة ورفض الاحتجاجات والمطالب الفئوية .