أكد الدكتور زاهى حواس وزير الدولة لشئون الاثار انه سيتم فى يوليو القادم تعيين 12 الف من العماله المؤقته فى وزاره الاثار فى مختلف المحافظات , وهدد حواس اى من العاملين المؤقتين الذين يعتزمون القيام بوقفات احتجاجيه لهذا الغرض بعقابه بخصم أ يام الوقفات من راتيه وطالب الجميع بان يلتفت للعمل والانتاج لان مصر فى اشد الحاجه لذلك فى هذا التوقيت ونفى الدكتور زاهى حواس تبعيتة للنظام السابق مؤكد انه لم يكن يوم عضوا فى الحزب الوطنى انما ان رجل اعمل فى مجال الاثار وانه عاش حياته المهنيه والعمليه من اجل الاثار المصريه جاء ذلك خلال افتتاحه لمدينة ماضى الاثرية بالفيوم يرافقه اللواء محمود عاصم جاد محافظ الفيوم و الدكتور ادابريشانى رئيس بعثه جامعه بيزا الايطاليه وممثلون لوزارة الخارجيه الايطاليه والمصريه واالمشروع الانمائى للامم المتحده ووزاره البيئه ووزاره السياحه . واشاران افتتاح مدينه ماضى بعد تطورها يعد انجازا كبيرا فى مجال الاثار والسياحه ويضع الفيوم على خريطه السياحه العالميه حيث انها تضم اول مدينه اثريه مفتوحه داخل محميه طبيعيه واول عمود معمارى انشأ من الحجر اعلن الدكتور زاهى حواس بدات اتخاذ اجراءت انشأ متحف لوجوه الفيوم فى منطقة كوم اوشيم وانه تم اعداد الدراسات لانشا هذا المتحف لوجوه الفيوم التى تتميز بها المحافة. اكد زاهى حواس انه سيتم فى القريب العاجل استرداد قناع كانفر من متحف الفنوان بسانت لويس بالولايات المتحدهالامريكيه واشار بانه سيعقد قريبا المؤتمر القومى الثانى لاستعادة الاثار المسروقه من مصر مشيرا الى ان الوزاره نجحة فى استعادة 5الاف قطعه اثريه من الخارج خلال ثمانى سنوات الماضيه . من جانبه أشار محافظ الفيوم ان المشروع يشمل إقامة أول حديقة أثرية تربط موقعي آثار مدينة ماضي ووادي الريان بالفيوم من خلال ممر طبيعي يبلغ طوله 27 كيلو مترا يتماشى مع الطبيعة الخاصة بالمنط وجيولوجيا ، كما يشمل المشروع الذي بدأ تنفيذه عام 2005 إعداد موقع آثار مدينة ماضي للزيارة من خلال عمليات إزالة الرمال وأعمال المسح الأثري والترميم وإعداد خرائط لمركز الزوار، ويعد المشروع المصري / الإيطالي أحد النماذج الناجحة للتعاون الثنائي بين البلدين لأنه يربط بين مدينة ماضي الأثرية ومنطقة محمية وادي الريان الطبيعية ويشكل مركز الزوار محوراً مهماً من المشروع وقد أقيم من خلال استخدام مواد البيئة المحلية وإقامة فندق بيئي وكافتيريا يمكن تحويلها لقاعة للمحاضرات وتنظيم المؤتمرات ويتكون الفندق من عشرين خيمة بسيطة وقال المحافظ ان الفيوم تضم 3 مناطق للتراث الطبيعي العالمي في وادي الحيتان – وادي الريان – ومنطقة جبل قطراني التي من المنتظر أن تعلنها منظمة اليونسكو قريبا ، ويجري حاليا العمل في إنشاء طريق يربط مناطق التراث الإنساني بشمال بحيرة قارون ومناطق وادي الريان ووادي الحيتان والمنطقة الأثرية بمدينة ماضي التي تعتبر واحدة من أحدث وأكمل المناطق الأثرية التي تعود إلي العصر الروماني بمصر ، وبذلك تصبح هذه المناطق مرتبطة بشبكة طرق منها القاهرة / الإسكندرية ، والقاهرة / أسيوط غرب النيل . وصرح احمد عبدالعال مدير عام اثار الفيوم ان إيطاليا تهتم بمواقع الآثار المصرية حيث تقوم عدة بعثات من جامعات بيزا – بولونياميلانو – سيينا بالعمل في مناطق الآثار بالمحافظة ، وقامت جامعة بيزا بعمل حفائر في منطقة مدينة ماضي منذ عام 1978 ، حيث ركزت أعمالها ناحية الجنوب أو بالمنطقة القبطية واكتشفت نحو 10 كنائس يرجع تاريخها إلى ما بين القرنين الخامس والسابع الميلاديين ، وهذه الاكتشافات علي جانب كبير من الأهمية نظرا لأنه يتم من خلالها خلال فهم التاريخ المعماري لكنائس الفيوم شارك فى المشروع من الجانب المصرى الدكتور على رضوان استاذ الاثار المصريه واحمد عبد العال مدير عام اثار الفيوم ومحمد صلاح مدير عام ترميم اثار مصر وسعيد محمد مصطفى مسؤل الاثار بالفيوم وعبد العليم منيسير مدير هندسه اثار الفيوم ومحمد يوسف منسق المشروع وسيد عوض وعاشور خميس مفتشون الاثار والمرممين حسين احمد محمد والسيد سعد رزق وامجد احمد السيد ورؤف حامد وصابر عطيه دويب يذكر ان هناك تعاونا مصريا إيطاليأ بالفيوم في مجال إعداد السباب المصري وتأهيله للعمل بأوربا من خلال برامج التدريب والتحديث التي تتم بالمدرسة الفندقية التي تقع علي ساحل بحيرة قارون بغرض القضاء علي ظاهرة الهجرة غير الشرعية إلي أوربا