اقر الدكتور عماد حمدي رئيس لجنة الانتخابات بالكلية على انه وقت الإعلان على البرنامج الانتخابي يشترط عدم الانتماء إلى اى حزب أو جماعة وقد حاول الإخوان تحقيق مبد(ا المغالبة لا المشاركة) وذلك من خلال حملات توعية ايجابية . وذكر انه لم يرى انتخابات اتحاد طلاب بالكلية من قبل ولكنه رفض الحديث عن طريقة حدوث انتخابات الاتحاد من قبل وذكر بأنه لا يعلم ذلك على الرغم من انه منسق عام الأنشطة الطلابية بالكلية . والغريب انه لم تشهد كلية الآداب إقبال كثير من الطلاب على الانتخابات وذلك لفقد الطلاب الثقة في هذه الانتخابات . ويتكون الإشراف على الجان من عضوين من أعضاء هيئة التدريس بالكلية وموظف من رعاية الشباب ومجموعة من الطلاب الأوائل من الكلية وقد حضر الإشراف لجنة من موسسة العدالة لحقوق الإنسان . وقد أبدى بعض الطلاب استياءهم الشديد من الانتخابات وذلك لأنها قامت بتعطيل العملية التعليمية بالكلية في حين ذكرت الكلية إلا أنهم يهدفون لنشى طالب ايجابي وجديد يختلف عن النظام السابق. ولكن الغريب هو عدم إشراف رئيس الجامعة أو حتى مروره على الانتخابات للاطمئنان على نزاهتها ولا نعلم السبب هل هو اطمئنان إلى اللجان الانتخابية التي وضعها أم انه خوف من المرور باللجان وذلك لوجود أعضاء هيئة تدريس باللجان وهم أنفسهم اللذين يطالبون برحيله؟؟