تقدم أعضاء هيئة التدريس من عاملين وإداريين من جامعة سوهاج ببلاغ عاجل إلى المجلس العسكري بالمحافظة يؤكدون فيه بأن تعطيل الدراسة..يرجع لمحاولة رئيس الجامعة للهروب من مخالفاته.. وعن المخالفات المالية والإدارية بداخل الجامعة، مطالبين بسرعة التحقيق فيها..كما أكدوا في شكواهم التي قدموها للحاكم العسكري بالمحافظة نحن بعيدون عن العدل، لبعدنا عن إعلام منصف من القاهرة.. نحن 90 بالمائة هيئة تدريس، من جامعة سوهاج، محاصرون ومعتصمون منذ أسبوعين، ولا نستطيع إيصال صوتنا للإعلام، لبعدنا عن القاهرة.. نستغيث بكم.. نستنصركم.. اطلبوا من رجال الجيش إنقاذنا من رئيس الجامعة، الذي فرضه علينا ، الوزير هاني هلال، رئيساً لجامعتنا الزاخرة بكبار الأساتذة.. جاءوا به إلينا من أسيوط.. ولم يكن هناك نائب لرئيس جامعتها، ولا عميد لكلية، بل كان مجرد وكيل كلية منذ بضعة أشهر.. نرجوكم أغيثونا.. فقد أصدر رئيس الجامعة، قراراً فردياً دون الرجوع لمجلس العمداء، بوقف الدراسة لأجل غير مسمي.. وتسريح الإداريين لنهاية الأسبوع.. وطرد الطالبات المغتربات، فوراً من المدن الجامعية ليلاً، في بلاد تعرف طبيعة الأمن فيها، وندرة في وسائل المواصلات.. فصرخن الطالبات.. ولما تدخل اللواء وضاح حمزاوي المحافظ، وأصدر تعليماته ببقاء الطالبات للصباح وتأمينهن، (شخط) رئيس الجامعة علي الملأ وقال: (ده ضابط جيش.. مال هوش سلطة ع الجامعة).. ولازال الوضع محتقنا جداً! كما طالبوا أيضا أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة الحاكم العسكري بالمحافظة بسرعة التحقيق فى البلاغات والمخالفات التي قدموها أليهم من واقع مستندات ،حيث يقوم حاليا المنتفعون من رئيس الجامعة بوجوده حالياً، بجمع توقيعات بالضغوط الأدبية أو المادية، وأحيانا بالتهديد للدفاع عن بقائه وسط رفض شامل من الأغلبية الصامتة، من أعضاء هيئة التدريس، التي لا توافق علي تصعيد التظاهرات، إحساساً منها بالمسئولية.. وطلبوا من المجلس العسكري بالمحافظة بالتحقيق، في بعض الوقائع لا الحصر المنسوبة لرئيس جامعة سوهاج لملاحقته قضائياً، بواسطة النيابة العامة، تجنباً للدخول في مواجهات، تهدد باستقرار العملية الدراسية بالجامعة المتمثلة في إسناد عمليات إنشائية، تفوح منها روائح كريهة مثل: إنشاء المطعم المركزي الجديد (وذلك بمراجعة مستندات المناقصة، ومراجعة ملفات كل المقاولين المستبعدين من تنفيذ العملية، التي يقال إنها تكلفت 22مليون جنيه.. وإنشاء فيلا خاصة برئيس الجامعة، بزعم أنها استراحة لكبار الزوار، علي ارض مملوكة لأعضاء هيئة التدريس، دون أخذ موافقة الجمعية العمومية، لأعضاء هيئة التدريس! مؤكدين أيضا أن هناك عمليات كثيرةأيضا.. تتعلق بالعمليات الإنشائية بجامعة الكوامل (نرجو مراجعة جميع المناقصات).. ومخصصات رئيس الجامعة.. ومراجعة عملية شراء استراحة للجامعة بالقاهرة، والنظر أيضا في العطاءات التي كانت مقدمة ً.. فضلاً عن تعيينات غريبة ومريبة ومخالفة، تحولت بسببها إدارة الجامعة إلي إدارة عائلية.. وأهواء شخصية، وسيارة هدية ماركة بي آم دبلو