تجمهر العشرات من أهالى قرية معصرة صاوى أمام مستشفى التأمين الصحى ودخلوا فى اشتباكات مع أمن المستشفى بعد دخول الطفل محمود محمد صالح 7 سنوات بالصف الأول الابدائى فى غيبوبة تامة منذ 5 أيام داخل المستشفى أثناء إجراءه عملية جراحية فى يده اليسرى وكان الطفل قد تعرض لكسر فى ذراعه اليسرى أثناء لعبه وتم علاجه بمستشفى سنورس واكتشف الأطباء أنه تم علاجه بطريقة خاطئة فقامت والدته حسنية أحمد خليفة بنقله إلى مستشفى التأمين الصحى يوم الثلاثاء الماضى وأكد الأطباء لها ضرورة إجراء عملية عاجلة ودخل الطفل غرفة العمليات يوم الأربعاء الساعة 11 صباحا وخرج مع صلاة العصر فى حالة إعياء تام وغيبوبة كاملة وقامت المستشفى بتحويله فى نفس اليوم مساء بسيارة إسعاف مجهزة بدون أكسجين إلى مستشفى الفيوم الجامعى والتى رفضت استقباله واضطر أهله إلى إعادته مرة أخرى إلى مستشفى التأمين الصحى ، ويوم الخميس الماضى ومع استمرار غيبوبة الطفل تم نقله بسيارة مجهزة إلى إلى أحد مراكز الأشعة الخاصة لإجراء أشعة مقطعية وقام الأطباء بكتابة نوعين من الدواء له لإحضاره من خارج المستشفى ولم يتمكن أهله من العثور على هذه الدواء واستمر الطفل فى الغيبوبة فى الوقت الذى ترفض فيه إدارة المستشفى السماح لأهلية الطفل بالدخول إليه وتم احتجازه فى غرفة عناية مركزة أعدت خصيصا بالمستشفى بسبب عدم وجود عناية مركزة بمستشفى التأمين الصحى حيث يجرى تجديدها . وقد اتهمت أسرة الطفل الدكتور علاء المراكبى جراح العظام بمستشفى التأمين الصحى والدكتور ماجد سيف طبيب التخديد فى محضر رسمى قيد تحت رقم 403 لسنة 2011 قسم الفيوم بالإهمال والتسبب فى دخول الطفل فى غيبوبة ، كما اتهموا إدارة المستشفى بالإهمال الجسيم . وقد أكد مصدر طبى داخل المستشفى أنه تم عمل كونسلتو طبى على الطفل وقام الدكتور محمد اللباد استشارى المخ والأعصاب بتوقيع الكشف الطبى عليه وأكد أن حالة الطفل مستقرة فى الوقت الذى يمنع فيه أهالى الطفل من الدخول والخروج عنده ، كما أكد المصدر أن المستشفى قد قام بتجهيز سيارة لنقل الطفل إلى إحدى مراكز العناية المركزة بمستشفى الحسين الجامعى لكن أهله يرفضون نقل الطفل من المستشفى ويحملون إدارة المستشفى مسئولية سوء حالته خاصة أنه مصاب بحساسية صدرية . وقد رفض مدير المستشفى التعليق على حالة الطفل كما رفض الحديث معى وترك مديرة مكتبه للرد على الهواتف بحجة أنه مشغول باجتماع هام .