قرر الدكتور يحي كشك محافظ أسيوط شراكة المحافظة لملتقي الصعيد الثقافي السنوي تحت عنوان "الثورة ..الصعيد .. الثقافة الغائبة" المقام في الفترة من 22 إلي 24 نوفمبر القادم بهدف إحداث تغيير ثقافي حقيقي لمصر بعد الجمهورية الثانية على المستوي الشعبي والحكومي والأهلي جاء ذلك خلال زيارة محافظ أسيوط للمركز الثقافي لجمعية أصدقاء أحمد بهاء الدين بقرية الدوير بمركز صدفا صاحبة المبادرة التي قبلت الهيئة العامة لقصور الثقافة شراكتها أيضاً منذ أسابيع ماضية.وأوضح الدكتور يحي كشك في لقائه بالمثقفين أن المحافظة حريصة على النهوض بالواقع الحياتي للمواطنين والذي لا يتأتي بغير إحداث تغيير حقيقي في الواقع الثقافي والسلوكي القادر على مقاومة السلبية والإهمال والفساد مضيفاً في ذات الصدد عن عزمه شراكة جامعة أسيوط وتعاون مديرية الأمن لإستضافة كبار مفكري ومبدعي الفنون والآداب وتنظيم الفاعليات الثقافية بشكل ناجح في قاعات ومسارح جامعة أسيوط والميادين العامة للمحافظة، منوهاً عن حرص جامعة أسيوط على المشاركة الجادة في تغيير الواقع الثقافي من منطلق دورها الرائد كبيت للعلم والخبرة في صعيد مصر. وأشار الدكتور زياد أحمد بهاء الدين أمين جمعية أصدقاء أحمد بهاء الدين الثقافية أن المؤتمر يضم حشد من كبار مفكرين وكتاب ومبدعي مصر في مختلف مجالات الفكر والإبداع والفنون التشكيلية والمسرحية والموسيقية فضلاً عن الأبحاث العلمية والدراسات النقدية وذلك بحضور ممثلين من المثقفين والأدباء من مختلف محافظات الصعيد التي تقوم بتناوب استضافة فكرة المؤتمر كل عام ومتابعة تنفيذها على مدار أيام السنة في مختلف القري والنجوع ومن خلال جميع الهيئات الحكومية الثقافية والتعليمية الرسمية والغير رسمية والأهلية بشراكة حقيقية للمثقفين المعنيين والمهمومين بصناعة التغيير لهذا الوطن. وأوضح محمود عبد الحميد مدير عام جمعية أصدقاء أحمد بهاء الدين الثقافية أنه هيئة قصور الثقافة ساندت فكرة المؤتمر بمبلغ 25 ألف جنيه فضلاً عن اتاحة مختلف مواقعها الثقافية لفعاليات الأحداث بالإضافة لذلك فقد كلف السيد محافظ أسيوط مساعده المهندس جمال آدم السكرتير العام للمحافظة بمتابعة وتذليل العقبات أمام تحقيق المؤتمر لأهدافه المنشودة فضلاً المتابعة الشخصية للسيد المحافظ للتنفيذ الدقيق عبر اجتماعه بأمانة المؤتمر برئاسة سيادته وهو ما يعني الشراكة الحقيقية الفاعلة لتحقيق أهداف التغيير الفعلية التي نأملها للوطن ولا يمكن تحقيقها بدون الثقافة التي أهملها وما زال إهمالها رغم خطورتها البالغة.
