قال المرصد السورى لحقوق الإنسان المعارض إن ثمانين شخصا قتلوا اليوم الثلاثاء فى سوريا بينهم خمسون مدنيا على الأقل. وأضاف المرصد أن بين القتلى ثلاثة عشر مواطنا فى محافظة درعا وتسعة مواطنين فى محافظة ريف دمشق وسبعة فى محافظة حلب. ويقول المرصد أيضا إن ما لا يقل عن ستة وعشرين من القوات الحكومية وأربعة عن قوات الجيش السورى الحر قتلوا فى اشتباكات وقعت بمحافظات درعا ودمشق والقنيطرة وحمص وإدلب. ولم يتسن التأكد من تلك الأنباء من مصادر مستقلة. الاطفال على صعيد آخر، كانت منظمة دولية معنية بالدفاع عن حقوق الأطفال قد قالت في تقرير جديد صدر الثلاثاء إن أطفال سوريا عرضة لعمليات " تعذيب مروعة" واعتقال وخطف مطالبة بتوثيق هذه الانتهاكات بشكل أفضل. واعتمد تقرير منظمة " انقذوا الأطفال"، ومقرها بريطانيا، على روايات لأطفال في مخيمات اللاجئين على الحدود السورية تمكنوا من الفرار من الصراع الدائر في بلادهم. وتضمن التقرير "شهادات صادمة لأطفال سوريين تعرضوا لهجمات وحشية ورأوا ذويهم وأشقاءهم وأطفالا آخرين يموتون" كما تضمن أيضا روايات "لأطفال شاهدوا وحتى تعرضوا لأعمال تعذيب". آثار حروق ونقل التقرير رواية لصبي سوري يبلغ من العمر 15 عاما قال فيها إنه تعرض" للتعذيب في مدرسته القديمة التي تحولت الى مركز اعتقال لمدة 10 ايام أمضاها محروما من الطعام". وأضاف الصبي " انظروا إلى هذه الحروق في جسدي، لقد أطفاوا السجائر على جسدي". وقال صبي آخر إنه شاهد طفلا في السادسة من عمره يموت جراء تعذيبه وحرمانه من الطعام". مروعة وقالت كيت كارتر المتحدثة باسم المنظمة الدولية " ما سمعته من هؤلاء الأطفال أمر مرعب، لقد سمعت روايات عن أطفال في سن العاشرة تعرضوا للتعذيب. أطفال آخرون في الثامنة كانوا ينقلون جثثا من تحت الأطفال بأيديهم العارية". أما جاسمن وايتبريد وهي مسؤولة أخرى في المنظمة فقالت إن "أعمال عنف مروعة ارتكبت بحق الأطفال في سوريا. هؤلاء الاطفال بحاجة لعناية خاصة لاخراجهم من هذه التجارب المرعبة". وأضافت "يجب ان تسجل شهاداتهم كي يدفع الثمن من ارتكبوا أعمال العنف بحق الأطفال". ودعت المنظمة غير الحكومية الأممالمتحدة إلى تسريع تحقيقها حول انتهاك حقوق الأطفال في سوريا.