قتل 17 مدنيا بينهم امرأتان بقطع الرؤوس في اقليم كاجاكي بجنوبافغانستان ينشط فيها عدد كبير من مسلحي طالبان ، حسبما اعلن مسؤولون الاثنين اعلن مسؤولون الاثنين . وقال داود احمدي المتحدث باسم ادارة ولاية هلمند "لا نعلم من يقف وراء اعمال القتل في هذه المرحلة. نحن نحقق بالامر". ويجدر الاشارة الى ان متمردو طالبان ينشطون في هذه المنطقة المضطربة وسبق ان حملوا في السابق مسؤولية قطع رؤوس قرويين محليين ومعظمهم لاتهامهم بالتجسس لصالح القوات الافغانية والقوات الدولية. وقال حجى موسى خان أحد وجهاء القبائل فى إقليم موسى قلعة المجاور إن المنطقة شهدت ارتفاعا فى أعمال القتل المماثلة فى الأشهر الماضية ، مضيفا انه "تم قطع رءوس ثلاثة أشخاص خلال شهر رمضان. كما قطع رأس نجل أحد وجهاء القبائل فى الآونة الأخيرة". وقال خان إن أعمال القتل تأتى إثر عمليات عسكرية كبرى تقوم بها القوات الأفغانية وقوات حلف شمال الأطلسى فى المنطقة. وفى سياق متصل هاجم متمردون من حركة طالبان مركزا عسكريا فى جنوبأفغانستان ما أدى إلى مقتل عشرة جنود أفغان، على ما ذكرت الشرطة المحلية. كما أفاد مسئول كبير فى الشرطة المحلية محمد إسماعيل هتاك عن إصابة أربعة جنود وفقدان ستة، إثر هذا الهجوم الذى وقع فى منطقة وشير بولاية هلمند أحد معاقل حركة طالبان فى جنوب البلاد. وأضاف هتاك وهو نائب رئيس هيئة التنسيق الإقليمية للجيش الأفغانى وقوة الأطلسى "حصل هجوم على أحد مراكزنا فى إقليم واشير. وقتل عشرة جنود فى ذلك الهجوم". وأكد داود أحمدى المتحدث باسم إدارة هلمند الحصيلة، معتبرا أن الهجوم جاء نتيجة "مخطط من الداخل" يشمل جنودا أفغانا ساعدوا المتمردين. وأضاف أن "أربعة جنود أصيبوا بجروح وفر خمسة آخرون مع عناصر طالبان حاملين معهم أسلحتهم". ولم يؤكد هتاك هذه الرواية للأحداث، موضحا أن التحقيق فى الحادث لا يزال جاريا. وميدانيا قتل جنديان من قوة حلف شمال الأطلسى فى أفغانستان برصاص جندى أفغانى صوب سلاحه عليهما، كما أعلنت إيساف التى تعرضت فى الأسابيع الماضية لموجة هجمات دامية "من الداخل" ضد قواتها. وقام جنود إيساف بقتل المهاجم كما قال الناطق باسم قوة الأطلسى موضحا أن الهجوم وقع فى ولاية لغمان شرق البلاد قرب العاصمة كابول. وبذلك ترتفع حصيلة الهجمات التى يقوم بها جنود أفغان ضد قوة الأطلسى إلى 12 قتيلا هذا الشهر، والى 42 هذه السنة ما يشكل 13% من مجمل ضحايا حلف شمال الأطلسى فى2012. وحاول حلف شمال الأطلسى جاهدا وقف هذه الهجمات التى يصوب خلالها جنود أفغان أسلحتهم على قوة الأطلسى، وأصبحت قضية بارزة فى الحرب الأفغانية تنسف الثقة بين القوتين. ويتبنى متمردو طالبان المسئولية عن العديد من هذه الهجمات لكن حلف الأطلسى يعزو ذلك إلى الاختلافات الثقافية والتوتر والعداء الشحصى بين القوات الأفغانية وقوة الحلفاء. وقد أقر قائد قوات الأطلسى فى أفغانستان الجنرال الأمريكى جون ألن الأسبوع الماضى بأن طالبان قد تكون مسئولة عن عدد أكبر من الهجمات مقارنة مع ما كان يعلنه البنتاجون سابقا.