أعلن مايقرب من 160 عامل وإداري بالمحطة الرئيسية لتعبئة البوتاجاز بكوم أوشيم بالفيوم، إضرابهم عن العمل ، أمس الأحد اعتراضا على ما وصفوه بالفساد الاداري والاهمال ، وعدم صرف الارباح السنوية، وطالبوا بتحرك سريع من وزارة البترول، وتعين أحد المسئولين بالوزارة لتولى إدارة المحطة بدلا من سكرتير عام المحافظة. وأضاف العاملون أنهم سيستمرون فى الاضراب عن العمل حتى يتم الاستجابة لمطالبهم وإصلاح الخلل والفساد الاداري بالمحطة. ويذكر أن محطة تعبئة البوتاجاز بكوم أوشيم، تابعة لمحافظة الفيوم، ويترأسها سكرتير عام المحافظة، ومدير المحطة، التى تنتج ما يزيد عن 30 ألف إسطوانة بوتاجاز لتوزيعها على المنافذ المعتمدة لتغطية إحتياجات المواطنين من البوتاجاز. بداية يقول عادل خليفة، "أحد العاملين بالمحطة"، إن سياسات إدارة المحطة تتسم بالإهمال والفساد الاداري، حيث يعانى العاملون من الاهمال الشديد بالإضافة إلى التلاعب فى الاوضاع المالية للمحطة و حرمان العاملون من حقوقهم وأرباحهم السنوية مقابل العام الماضى، بالإضافة إلى مطالبة عدد من العاملين بالتثبيت، وتقنين وضع المنتدبين على قوة المستودع من جهات حكومية أخري وضرورة مراجعة كل الأوضاع المالية للمستودع والتى به العديد من المخالفات.
ويطالب محمود حسنى عبد الفتاح، "أحد العاملين بالمحطة"، بتعين أحد المسئولين بوزارة البترول أو شركة "بوتاجسكو"، كرئيس للمحطة بدلا من السكرتير العام، وإصلاح سياسات الادارة التى يتعرض فيها العاملين للظلم وخصم الارباح السنوية التى قد تصل إلى أكثر من 8 ملايين جنيه، مشيرا أنه عند مطالبة العاملين بصرف الارباح، كان الرد من المسئولين أنه لا يوجد أرباح عن العام الماضي، وأنه تم صرفها بالكامل، كمصاريف إدارية لتجديد وترميم المبانى وشراء سيارات جديدة. ويؤكد رمضان سلامة "أحد العاملين"، على ضرورة التحقيق فى جميع وقائع الفساد الاداري بالمحطة ومحاسبة جميع المسئولين عن التقصير والإهمال وإهدار أموال الدولة وضياع حقوق العاملين. ويستغيث ياسر عمر"أحد العاملين بالمحطة"، بوزارة البترول لإنقاذ محطة تعبئة البوتاجاز من كارثة نتيجة سياسات الادراة الفاشلة التى أصاحت بحقوق العاملين ، بالإضافة إلى سوء إستغلال المحطة ماليا وإداريا، مشيرا بضرورة إنتداب لجنة من وزارة البترول، للتحقيق فى تلك الوقائع حفاظا على أموال الدولة وحقوق العاملين والتى هى من أهم أهداف ثورة 25 يناير المجيدة.
ويذكر أن العاملين بمستودع البوتاجاز بالفيوم، قد أضربوا عن العمل أكثر من مرة بسبب ما وصفوه بسياسات الفساد الادراي والإهمال بالمحطة، ومطالبين بالحصول على حقوقهم المادية، ونتج عن تكرار الاضراب أزمة فى توفر البوتاجاز للمواطنين بالمحافظة