أعلن ما يقرب من ألفى عامل بمستودع تعبئة البوتاجاز بمنطقة كوم أوشيم بالفيوم والتابع للمحافظة عن الإضراب عن العمل بشكل كامل حيث سيقوم عمال ثلاثة نوبتجيات بالامتناع عن العمل تماما حتى تتحقق مطالبهم ويحصلون على حقوقهم كاملة ، وأنهم لن ينهوا إضرابهم حتى يتوجه إليهم محافظ الفيوم أو السكرتير العام للمحافظة للتعرف على مشكلاتهم على أرض الواقع ويعمل على حلها بشكل جذري . وتركزت مطالب العاملين بالمستودع فىى التثبيت زيادة الإرباح الثانوية وتقنين وضع المنتدبين على قوة المستودع من جهات حكومية أخرى حيث يروا أنهم لايعملون ولايقدمون شئ ولكنهم يقتسمون رزقهم وأموال المشروع دون أن يقدموا أى شئ على حد تعبيرهم ، كما طالبوا بضرورة مراجعة كل الاوضاع المالية للمستودع والتى به العديد من المخالفات التى أثارت استياء العمال هناك كما جاء فى مطالب العمال أن المستودع بدون تأمين من الشرطة او الجيش وذلك على الرغم من الهجوم الذى تعرض له المستودع من قبل البلطجية لسرقة أسطوانات البوتاجاز وخاصة أن المستودع فى منطقة صحراوية بكوم اوشيم ، وأخيرا طالبوا بتغير إدارة المشروع لع+.دم قدرتها على ادراة المشروع بطريقة سليمة وعادلة ماليا وادرايا فني تعبئة يقول محمد عبد المنعم رزق أنهم يحصلون على أرباح هزيلة وقليلة للغاية حيث أن الأرباح الإجمالية للمستودع من 7 إلى 8 ملايين جنيه ، بينما يحصل كل عامل على 300 جنيه أرباح وهذا ظلم كبير ويتسأل أين تذهب هذه الأرباح وعلى من توزع ؟ ويضيف سيد محمود عيسوى أن ثمن أسطوانة البوتاجاز 2.50 جنيه ولكن تباع الاسطوانة بعد ذلك بعشرة جنيهات فكل هذا الفارق أين هو وكيف لا يتم المحاسبة على ذلك ويؤكد ياسر عمر أننا طالبنا بالتثبيت حيث نعمل جميعنا بنظام العقود ولكن كان رد المسئولين أننا لا نتبع جهة معينة وأدخلنا المسئولين فى دوامة ولانعرف حتى الآن ماهى الجهة التي نتبعها حتى يتم تثبيتنا دون وعود فى الهواء . ويشير على عثمان أن تموين الفيوم يحصل على أكثر 70 ألف جنيه شهريا من أرباح ومخصصات المستودع ولانعرف لماذا يحصلون على هذا المبلغ المالى بصفة دورية ، كما أن العاملين بالمستودع تعرضوا لهجوم من بعض البلطجية مرتين قبل ذلك لسرقة أسطوانات البوتاجاز ولكننا تصدينا لهم ونطالب بتأمين من الشرطة او الجيش للمستودع . والجدير بالذكر أن هذا المستودع هو الوحيد والرئيسي التابع للمحافظة لتعبئة أسطوانات البوتاجاز وتتركز حصة محافظة الفيوم للبوتاجاز في هذا المستودع .
