حالة من الاحتقان تسيطر علي النواب القدامي في مواجهة نواب سنة أولي برلمان بعدما أفرزت انتخابات اللجان فوز 40 نائبا ونائبة من الوجوه الجديدة والعائدة بمواقع من 76 من مقاعد هيئات مكاتب اللجان النوعية ال 19 منهم 11 كرؤساء و29 بين وكلاء وأمناء سر. النتائج النهائية شهدت اقتناص النائبات ل9 مقاعد في هيئات مكاتب لجان المجلس، وهذا المشهد أكمل حالة الاضطهاد الرجالي ضد نساء الكوتة والذي بدأ مع جلسة الإجراءات، ليتضح في بعض المضايقات من النواب للنائبات، ومنها مثلا افتعال أزمات للجلوس علي المقاعد، حيث تكرر موقف تعمد النواب، وخاصة الصعايدة إبعاد النائبات من أماكنهن لجلوس النواب بشكل فيه نوع من التشدد، كان آخرها ما فعله النائب عبد الرحيم الغول المستبعد من رئاسة لجنة الزراعة الذي طالب رئيس لجنة الصحة مديحة خطاب وإحدي النائبات بالجلوس في أحد الأماكن الأخري حتي يجلس في مقعده المعتاد، وهو ما قابلته مديحة بصدر رحب، ونفس الأمر تكرر بشكل غير لائق الأسبوع الماضي مع النائبة حياة عبدون من جانب أحد النواب الصعايدة! وتردد في الكواليس أن نقل طارق مصطفي للنقل من الإسكان سببه إبعاده عن أي شبهة عندما يكون رئيسا للجنة الإسكان التي تناقش مشروع قانون التصرف في أراضي الدولة ليكون الإبعاد علي خلفية أزمة أرض (مدينتي) التي تملكها إحدي شركاته، وقد ظهر الغضب علي بعض النواب الذين كانوا يطمحون للاستمرار في رئاسة لجانهم.