قابل نواب الإخوان والنواب المستقلون في مجلس الشعب قيام الدكتور مصطفى الفقي ، الذي أكد القضاة الذين اشرفوا على انتخابات دائرة دمنهور أن النتائج تم تزويرها لصالح الفقي على حساب المرشح الإخواني الدكتور جمال حشمت ، بحلف اليمين الدستورية بحالة من السخرية والضحك ، فيما التزم نواب الحزب الوطني الصمت المطبق . وفي لفتة طيبة ، هنأ الدكتور زكريا عزمي رئيس ديوان رئاسة الجمهورية ونائب الزيتون محمود أباظة نائب حزب الوفد المعارض ، رغم نجاحه على حساب شقيقه اللواء يحيى عزمي. وشهدت الجلسة الأولى للبرلمان عودة جديدة لمسلسل تزاحم النواب أمام مقاعد الوزراء للتوقيع على طلبات أبناء دوائرهم. من ناحية أخري ، قال الدكتور فتحي سرور إنه سيتم تأجيل انتخاب هيئات مكاتب اللجان النوعية التسع عشرة إلي جلسة تحدد فيما بعد ،, لأن نسبة التغيير في الأعضاء بلغت75% ، فكان لزاما إفساح الفرصة أمام الأعضاء ليتعرف بعضهم علي بعض, ولمعرفة رغباتهم والتنسيق فيما بينهم. لكن مصادر برلمانية أرجعت هذا التأجيل إلى والخلافات داخل الهيئة البرلمانية للحزب الوطني وفشلها في احتواء الأزمات التي أثارها النواب الراغبون في رئاسة اللجان . وتلقت أمانة الحزب الوطني حتى الآن طلبات من أكثر من 60 نائباً للحصول علي مناصب برلمانية في رئاسة اللجان، كما طلب بعض رؤساء اللجان الحاليين ترك لجانهم واختاروا لجاناً أخري لرئاستها في الدورة البرلمانية الجديدة. وأعربت قيادات الوطني عن شكوكها في قدرة النواب الجدد علي إدارة اللجان. وقالت القيادات إن اللجان البرلمانية هي مطبخ البرلمان الذي يجهز الوجبات من مشروعات قوانين وإعداد تقارير عنها نعرضها علي الجلسة العامة. وتخشي القيادات من الحزب الوطني علي الاعتماد علي نواب أقل قدرة علي قيادة اللجان في أن تخرج التقارير مهزوزة أو تخرج مشروعات القوانين مليئة بالثغرات.