سعد الكتاتني كانت جماعة الإخوان المحظورة تعتقد أن قياداتها بمجلس الشعب وعلي رأسهم د. سعد الكتاتني رئيس كتلتها البرلمانية في المجلس المنقضي محصنة ضد الفشل.. واعتقدت أن التمثيلية المجهزة مسبقا باختيار الهيكل التنظيمي لكتلتها في البرلمان يتم فعلا بالديمقراطية هي فعلا ديمقراطية تمت عبر اختيار الشارع متناسية أن أوامر تشكيل هيكلها تتسرب للإعلام قبل أن تتم. من هذا المنظور لم تحسب المحظورة حسابا لإمكانية أن يفشل قيادتها الأبرز داخل البرلمان ورئيس كتلتها البرلمانية في أن يتخطي الجولة الأولي ولا يصل حتي للإعادة.. ولأن المثل يقول «السمكة تفسد من رأسها» فإن الجماعة سقطت من رأسها حتي أخمص قدميها، وما كان انسحابها إلا تغطية لهزيمة ساحقة كانت ستتلقاها في جولتي الانتخابات. لا يجد الكتاتني أمامه بدا من الإعلان عن التزوير وعن محاولة اغتيال، والاثنان قيد التحقيق لحفظ ماء وجهه بعد خسارته في دائرة بندر المنيا أمام مرشحي الحزب الوطني رغم وصول الدائرة للإعادة علي مقعد الفئات بين مرشحي الحزب الوطني «فئات» محمود كامل مروان، ومحمود خلف الله بعد التكتيك الناجع الذي ابتكره الوطني لمحاصرة الإخوان، وأيضا محاصرة كل أصوات قد تتفتت من مرشحي الوطني. محمد سعد توفيق مصطفي الكتاتني - 3 أبريل 2591 - أستاذ النبات كلية العلوم جامعة المنيا عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين ورئيس الكتلة البرلمانية لنواب الإخوان المسلمين في مجلس النواب المصري «الدورة البرلمانية 5002م - 0102م»، الذي يشغل عدة مناصب في نادي هيئة التدريس والجمعيات العلمية المتعلقة بالنباتات، فشل في أن يقدم شيئا لدائرته باستثناء قوافل علاجية تروج للجماعة المحظورة أكثر مما تخدم أهالي المنيا. واقعيا رفض الكتاتني حضور مناظرة علنية أمام الدكتور وجيه شكري مرشح حزب التجمع والمرشح المستقبل إميل حبيب المرشحين علي ذات المقعد، والتي دعا لها مركز العدالة والمواطنة لحقوق الإنسان، مما أثار استياء الحضور من أهالي الدائرة، مما يؤكد النظرة الانتقائية للديمقراطية عند الإخوان المسلمين وعدم إيمانهم الكامل بمبادئ الديمقراطية وأهمها الاختيار الحر المبني علي معايير موضوعية وليس علي الشعارات التي تخاطب العواطف الدينية للناخبين. الكتاتني عراب صفقة حوار الإخوان مع الأمريكان ترك الدائرة والتفت إلي كونه أحد قيادات الإخوان الذين يحتمون بالحصانة في تحركاتهم داخليا وخارجيا واستغلها كستار للترويج للمرشد الجديد وقتها محمد بديع ومحاولة إقناع مراقبي الإخوان بالدول العربية بجدوي الموافقة علي بديع مرشدا للجماعة، كما استغلها أيضا في حواره مع الإخوان وقت أن جرت حوارات بين التنظيم غير المشروع وأعضاء بالسفارة الأمريكية بالقاهرة وعدد من المسئولين القادمين من الخارج، واستغلها أيضا في الدفاع عن حركة حماس والدعوي لبقاء حدودنا مفتوحة أمام الانقلابيين في فلسطين والهجوم علي الإنشاءات الهندسية علي الحدود مع إسرائيل، وغيرها من الأمور التي حصل علي أصوات أبناء دائرة بندر المنيا للوصول بها للحصانة ليخدم التنظيم ويضرب بمصالح أبناء الدائرة عرض الحائط.