بخلاف المعلومات التي حصلنا عليها تظهر الصور التي تبثها المواقع الإخوانية مدي تركيز المحظورة علي البلطجية وأصحاب الأجسام الضخمة في المسيرات والدعاية الانتخابية لمرشحيها، والذين أحيانا يكونون سائرين علي أقدامهم أحيانا أخري راكبين موتوسيكلات أو سيارات أو فيسبات في صفوف منظمة تعطل الحركات في الشوارع التي يدخلون فيها، وخصص الإخوان ميزانية ضخمة لهؤلاء البلطجية الذين يستفزون بهم منافسيهم رجال الأمن، ووصل الأمر إلي أن كان هؤلاء يحاصرون ساحاتهم التي خصصوها لصلاة العيد في مشهد غريب، وكأنهم ميليشيات لحماية المصلين. وهذه الميليشيات تنتشر حول المرشحين خلال جولاتهم الانتخابية وتتصدر المشهد الاستعراضي القوة والتأكيد علي إرهاب المنافسين وتعزيز قوة الأنصار، خاصة أنهم يرتدون تي شيرتات وأوشحة عليها صور المرشحين وشعارات الإسلام هو الحل، وغيرها من العبارات التي يتحايلون بها علي اللجنة العليا للانتخابات. كل هؤلاء البلطجية يكونون ممسكين بموبايلات مخصصة لهم من المجموعة التنظيمية ويتحركون بتعليمات تصلهم من خلالها وتراهم طوال المسيرة ويتكلمون فيها يبلغون معلومات ويحصلون علي الجديد من التعليمات، إن كان عن قوة التواجد الأمني في المنطقة وتجارب الناس مع المسيرة أو رفضهم لها وأداء المرشح.