تلقى كل من رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية طلبات ثلاثة محامين طالبوا فيها بسحب الجنسية المصرية عن موريس صادق رئيس الجمعية الوطنية القبطية بأمريكا. وقال المحامون المشير أحمد وسليمان حمروش وعلاء علم إن موريس صادق مصرى مهاجر إلى أمريكا منذ أحد عشر عاما، ودأب على مهاجمة مصر وأرسل رسائل لرئيس إسرائيل يهنئه بذكرى احتلال فلسطين، أكد فيها تهنئته، وأنه يشارك شعب إسرائيل فرحته وانتصاره على الغزاة العرب، وأنه يؤيد كفاحهم المجيد لإقامة دولة إسرائيل والمحافظة على وجودها واستمرارها، والتى يجب أن تحتذى بها الشعوب وتكون درسًا. وفى نهاية مايو الماضى - كما قال المحامون - وعقب قيام إسرائيل بقصف أسطول الحرية أرسل برسالة لإسرائيل يشكر المسئولين الإسرائيليين على تصديهم للقافلة، وقال تحياتى لدولة إسرائيل العبرية التى تعلم الشعوب كيفية حماية بحارها وأراضيها، فإسرائيل المثل والقدوة. وقال المحامون إن موريس صادق دأب على إصدار البيان الذى يمتدح فيه إسرائيل، ويسىء إلى مصر وآخرها فى منتصف الشهر الماضى التى تمنى فيها دمار مصر بمن فيها، ويطالب بمنع القمح عن مصر بل تزعمه حملات تحريض ضد مصر. وأكد المحامون أن موريس يستغل كونه مصرياً فى التطاول على مصر وهيئاتها ومؤسساتها وشعبها، لذا يجب سحب الجنسية المصرية منه وإلغاء جواز سفره المصرى ووضعه على قوائم ترقب الوصول لمحاكمته عن الجرائم التى ارتكبها فى حق مصر. وينطبق على موريس المادة 16 من قانون الجنسية التى تؤكد على جواز - بقرار مسبب من مجلس الوزراء - إسقاط الجنسية المصرية عن كل من يتمتع بها إذا قبل فى الخارج وظيفة لدى حكومة أجنبية أو إحدى الهيئات الأجنبية أو الدولية، وإذا كان بقاؤه فى هذه الوظيفة من شأنه يهدد المصالح العليا للبلاد. وإذا انضم إلى هيئة أجنبية من أغراضها العمل على تقويض النظام الاجتماعى أو الاقتصادى للدولة بالقوة أو بأية وسيلة من الوسائل غير المشروعة. وإذا عمل لمصلحة دولة أو حكومة أجنبية وهى فى حالة حرب مع مصر.؟